تحت شعار "لبناء شركات عائلية مستدامة" الذي يحظى بشراكة استراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة والغرفة التجارية الصناعية بجدة بفندق هيلتون جدة . وتناولت الجلسات "دور المرأة في الشركات العائلية" وما تحظى به في تعزيز اقتصاديات المملكة ودول الخليج بوصفها الركيزة الأساسية للقطاع الخاص في العديد من المجالات التجارية والاستثمارية والتمويلية وغيرها، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه في الشركات العائلية. واستعرضت الجلسة أمثلة للمرأة السعودية التي أصبحت تشغل مناصب عديدة ومرموقة في الشركات العائلية كمساهمة أو عضو في مجالس الإدارات فشهدت هذه الشركات نقلة نوعية وتحولاً جذرياً أسهم في تطوير معايير تحسين الظروف الاقتصادية والفرص المالية، متطرقة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي واجهتها. وتحدثت المديرة التنفيذية لمركز خديجة بنت خويلد بغرفة جدة الدكتوره بسمة العمير عن دراسة مشاركة المرأة في الشركات العائلية الخليجية ،مبينة أن الدعم الذي يقدمه مؤسس أو مدير الشركة العائلية لتعزيز دور المرأة يشكل أهمية كبيرة حيث ينعكس ذلك بشكل معنوي وعملي من قبل المؤسس، فضلاً عن التأسيس لثقافة عمل وبيئة جمتمعية داخل وخارج الشركة، مما يؤثر على انتاجية الشركة واستدامة أعمالها وتواصلها في عملية التنمية الاقتصادية الوطنية. وبينت أن نسبة تقلّد المرأة لمناصب إدارية عليا ارتفعت من 19% في عام 2004 إلى 24% في عام 2014، مشيرة إلى أن الشركات الناشئة بشكل خاص لها أمثلة استثنائية للشركات التي تعزز من مكانة المرأة وتضيف إلى رصيدها ومساهمتها في النمو الاقتصادي . واستعرضت الدكتورة العمير معوقات مشاركة المرأة في الشركات العائلية والتي تشمل ثقافة المجتمع والفجوة الشاسعة بين متطلبات الأعمال ومدى تعليم المرأة أو تدريبها وفقدان المرأة للاهتمام أو الحماس فضلاً عن المنافسة الشرسة داخل العائلات الكبرى على عدد محدود من الأدوار الرئيسية. وتناولت أدوار النساء في الشركات العائلية والتي ترتبط بالعمليات اليومية للشـركة وترويج ثقافة العائلية والتعريف بقيمتها ،فضلاً عن تولي إدارة الأنشطة الخيرية ،وكشفت أن 50% من السيدات يتولين إدارة الأنشطة الخيرية في عائلاتهن وأكثر من 90% يتوقعون أن تتولى السيدات أدوار خيرية في السنوات المقبلة. // انتهى // 11:39 ت م تغريد