قراءة مميّزة قدّمها محلّل «المدينة» الكابتن محفوظ حافظ خلال تقديمه لمباراة السوبر، حيث أشار إلى أنّ الفتح يتميّز عن الاتحاد بالأجانب وبالفعل كان للبرازيلي إلتون جوزيه والكونجولي دوريس سالومو بصمة واضحة في تحويل مسار كأس البطولة للأحساء، حيث تبادلا التسجيل وصناعة الأهداف الثلاثة لبعضهما، وزاد محفوظ حافظ على ذلك عندما أشار بأنّ الاستقرار والجماعية من عوامل تفوّق الفتح، وكل ذلك ظهر جليًا على أرض الملعب، وتطرّق لسوء الإعداد الاتحادي وهو ما ثبت بالدليل والبرهان خلال اللقاء. الغريب في الأمر أنّ عقلية فنية متمكّنة مثل حافظ تستغني عنها إدارة الاتحاد ببساطة وفي ذلك خسارة للعميد.