فاز الأهلي على ناساف الأوزبكي فتصدر مجموعته بأربع نقاط.. بينما خسر الهلال من السد فحل وصيفاً في مجموعته.. ـ الوقت مبكر جداً للحديث عن تصدر أو تأهل عن المجموعة فنحن في الجولة الثانية وتبقى 12 نقطة وليس 15 نقطة كما قال سعود كريري بعد مباراة السد والهلال.. ـ لكن كل المؤشرات تمنحنا أمل بتأهل الممثلين السعوديين الأهلي والهلال بل ربما أن الأهلي يملك حظوظاً كبيرة في تصدر المجموعة.. ـ يتشابه وضع الأهلي والهلال كثيراً على صعيد مجموعتيهما وذلك من حيث تواضع فرق كل مجموعة وارتفاع حظوظ ممثلينا في التأهل بشرط احترام المنافسين.. ـ الفرق الأوزبكية والإيرانية في المجموعتين متواضعة المستوى الفني وتعتمد كثيراً على الحماس دون خطورة تذكر ولا أعتقد أن الأهلي والهلال سيجدان صعوبة في تجاوز هذه الفرق.. ـ الأهلي والهلال لا يتشابهان فقط في تواضع فرق المجموعة بل حتى على الأداء الفني لهما.. ـ يملكان خط وسط قوي للغاية وظهيري جنب متميزان لكن كلاهما (الأهلي والهلال) يعانيان من ضعف وخلل واضح في منطقة العمق الدفاعي (محور الارتكاز وقلبي الدفاع).. التميز الوحيد بينهما يسجل لهجوم الأهلي المتفوق على هجوم الهلال.. ـ العمق الدفاعي للأهلي والهلال هش للغاية وسهل الاختراق وهذا نتيجة ضعف محور الارتكاز وثقل قلبي الدفاع وكل الفرق التي تقابلهما تركز على هذه المنطقة للوصول للمرمى.. ـ وسط الملعب قوي للغاية في الفريقين ويمنحهما فرصة السيطرة (الميدانية) في معظم المباريات التي يخوضها الفريقان محلياً وخارجياً وهي سيطرة يترجمها الأهلاويون لأهداف بينما سيطرة سلبية للهلال بسبب غياب الهداف.. ـ أمام السد سيطر الهلال على أكثر من 80% من دقائق اللقاء لكنها سيطرة تصيب بالإحباط طالما لا يوجد اللاعب القادر على التسجيل وهنا لا يوجه اللوم للمدرب لسببين.. أولهما أنه جديد على الفريق لا يعرف كل قدرات الفريق.. والسبب الثاني أن الفريق أصلاً بدون مهاجمين هدافين لإصابة ياسر وإيقاف ناصر.. ـ في تصوري أن المعاناة الهجومية الهلالية منذ بداية هذا الموسم تتحمله إدارة الهلال السابقة (ولعل الرئيس الحالي يمثل أيضاً تلك الإدارة) لأنها لم تتعاقد منذ بداية الموسم مع محترف أجنبي هداف متميز يحل معضلة الهلال التهديفية التي قد تقف عائقاً أمام تحقيق الهلال للبطولات المحلية والخارجية.. ـ لكي يعود الهلال لتحقيق البطولات بدءاً من الموسم المقبل لابد أن يبحث عن مهاجمين أجانب هدافين.. أما الأهلي فعليه إقفال عمقه الدفاعي إذا أراد المنافسة الحقيقية محلياً وخارجياً.. ـ كل التوفيق للفرق السعودية الأربعة.