×
محافظة المنطقة الشرقية

كلينتون تهاجم « أوباما»: سياستك بسوريا فاشلة

صورة الخبر

اختتم الشباب الموسم المنصرم ببطولة وبدأ موسمه الجديد ببطولة السوبر فوز مستحق ومحفز للقادم، نجاح أعطى ثقة واطمئنانا لجماهير الليث على فريقها، غير أن الطرف الآخر وإن لم يكن سيئاً إلا أن الخوف أخذ يكبر داخل قلوب محبيه؛ فهيبة الفريق وشكله باتا مختلفين؛ كانيدا لم يحسن رسم الطريقة المثلى لكوكبة النجوم المحلية ولا الإضافات التي جاهد رئيس النادي من أجل التوقيع معها، فشكل الفريق وكأنه رجل ذهب يتعلم كيف يمشي من جديد، فريق جهده يتركز وسط الملعب لا يستطيع أن يخلق لهدافه سوى هجمة واحدة ليتفرغ بعدها لتدوير الكرة وتناقلها بين لاعبيه وكأن الفوز يأتي بكثرة الاستحواذ لا بكمية الأهداف، صدمة كبيرة حاول مسيرو النادي تفاديها منذ مرحلة الإعداد؛ فالفريق الذي أصبح الوصول إلى مرماه سهلاً لم يعد قادراً على خلق الفرص وتسجيلها فردد بعض عشاقه مرحبا بمدرب التعادلات "قفل والباقي يتدبر". فلسفة بعض المدربين وصمت الإدارة تجاهها مسألة جدلية في كرة القدم فمتى تدخلت الإدارة صنف هذا الأمر بأنه معيب بحقها وسلوك غير حضاري وإن تركت الأمر له وساندته أصبح تصرفها سلبياً وغير مثمر، فلسفة القيادة تقتضي الصمت والعمل بخطين متوازيين ولرئيس النصر سبق ونجاح في ذلك؛ فهل صمته وعمله سيحدث موازنة بين ما تريده الجماهير وما بين قناعات السيد كانيدا الذي لم ينل رضاها حتى الآن، وكيف سيكون المخرج من تبعات أولى الهزائم في الموسم الجديد؟ متفرقات: مبروك mbc: ما حدث من تأخير وجدلية في توقيع حقوق النقل التلفزيوني وارتفاع صوت الشكوى من عدم الوضوح والشفافية من بعض القنوات التي كانت ترغب في الفوز بالحقوق، أتى رد رئيس اتحاد كرة القدم مؤكداً أن عرضها المقدم هو الأفضل والأنسب لصالح كرة القدم المحلية ومن أجل تطويرها، قال الرئيس ذلك وتبقى التفسيرات والتأويلات لهذا الحديث بابها كبيرا ولن يغلق. حقوق أندية دوري ركاء تعاني أندية ركاء من شح الموارد المالية وتأمل خيراً بتوقيع العقد الجديد للنقل التلفزيوني، بأن تزداد مواردها وهذا ما يجب على الاتحاد عمله؛ فإهمال أندية هذه الدرجة يضر بالكرة السعودية ومستقبلها فعملية التدوير الحالية لمنسقي دوري جميل نكسة وفشل في صناعة المواهب، لا بد من حل وإيجاد آلية تكفل التجديد وضخ المواهب المميزة. صوت الحقيقة مع بداية الموسم الجديد يجب أن يكون صوت الحقيقة هو الطاغي والأميز، فصوت الميول لم يترك إلا التحزب والتناحر فالناقد يجب أن يتجرد ويقدم خبرته ومعرفته للجميع وأن لا يكون محصوراً خلف الميول، لم تعد الساحة الرياضية تتقبل المزيد من الطرح الذي يؤجج ولا يخدم روح التنافس الشريف بين الإخوة.