بأعصاب مشدودة وانفعالات لا مبرر لها أثناء سير المباراة بالرغم من أن الفريق النصراوي هو الأخطر والأكثر سيطرة على المباراة وصاحب التقدم بالنتيجة، حيث كان من الواجب على لاعبي الفريق أن يكونوا أكثر هدوءا، وأكثر تركيزا على المباراة لأن فريقهم فرض أسلوبه على المباراة منذ البداية، إلا أنهم دفعوا ضريبة هذه الانفعالات والتصرفات غير المقبولة من فريق كبير وذلك بإقصاء أفضل لاعب في الفريق إبراهيم غالب بعد حصوله على كرت أصفر لامبرر له وذلك بسبب انفعاله واحتجاجه على حكم المباراة بعد أن ارتكب مخالفة واضحة بحق اللاعب الشبابي نايف هزازي، أتبعه بأحمر بعد تدخله الخشن على روجيرو، فظهور لاعبو النصر في أول لقاء لهم هذا الموسم بهذه الأعصاب المشدودة قد يفقد الفريق الأسلوب الذي انتهجه في العام الماضي. فالواضح أن المدرب كانيدا يفتقد إلى الروح التي كانت موجودة لدى المدرب السابق (كارينيو) في عملية التفاعل والتوجيه الإيجابي الذي كان له دور كبير في ضبط أعصاب اللاعبين، حيث طالبت جماهير النصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من إدارة النادي بمعالجه حالات انفلات اللاعبين قبل انطلاقة الموسم حتى لايخسر الفريق بسبب تصرفات لاعبيه.