أعادت القلعة التراثية التي استقطبت آلاف الزوار لمهرجان "واحتنا فرحانة 5" الحياة لمهن تراثية كاد الأبناء ينسوها، المهرجان استنهض ذكرة الآباء وإحياء قيمة التراث عند الابناء الذين استوقفتهم القلعة التراثية بأركانها التاريخية، والتي منها ركن السف، صناعة الفخار الشرقاوي، والملبوسات التراثية، والمصحف الشريف، التي لا يزال مقتنوها يحافظون عليها جيلا بعد جيل، وتم عرض نحو 12 مصحفاً قديماً، منها نسخة قديمة مترجمة من عهد صاحب الجلالة سعود الأول. وليس بعيداً عن المصاحف التاريخية والتراثية بالمنطقة الشرقية استقطب ركن العرسان الحضور، وبخاصة الأطفال الذين تعرفوا على طريقة جلوس العروسين قبل عقود خلت، وهو ما لم يكن متاحا قبل الركن الذي جسد ما كان ممارساً في تلك الفترة بما في ذلك طريقة اللباس ونوع القماش الذي تم توفيره من خزائن تراثية.