قال سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير، إن إيران وحزب الله يعملان على إظهار الصراع باليمن على أنه طائفي بين السنة والشيعة، مؤكداً أن الأمر في حقيقته صراع بين الخير والشر، وليس بين طائفتين. وأضاف خلال حديثه أمس في ندوة بمقر الكونجرس الأمريكي، أن دعم إيران وحزب الله للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، هي التي أوصلت الأمور في اليمن لهذه النقطة، مبيناً أن عمليات عاصفة الحزم ستتواصل لحين عودة الاستقرار والشرعية في اليمن. وأوضح أنه لم يحدث في التاريخ أن تمكنت ميليشيا من امتلاك أسلحة ثقيلة وصواريخ بالستية وطائرات، مبيناً أن قوات التحالف تستهدف بضرباتها هذه الأسلحة الثقيلة، طبقاً لصحيفة عكاظ. وقال إن جماعة الحوثي لم يكن بإمكانها أن تتقدم وتستولي على المدن، وترهب المواطنين، وتنقلب على الرئيس هادي، لولا دعم الرئيس السابق الذي لعب دوراً سلبياً بتحالفه مع الحوثيين، لافتاً إلى أن إيديولوجية الحوثي واضحة ولن يكون لها أثر إيجابي على اليمن. وأوضح أن المملكة من أكبر الداعمين لليمن اقتصادياً وفي جانب البنى التحتية مثل بناء الطرق والمستشفيات وغيرها، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة هذا الدعم في المستقبل، والمساهمة مع بقية دول الخليج في تحقيق ازدهار اليمن.