استبعد الدكتور نزار باهبري رئيس الجمعية السعودية للأمراض المعدية في منطقة مكة المكرمة، إصابة أحد المخالطين للمتوفى المشتبه في إصابته بإيبولا، خاصة بعد مرور أكثر من أسبوع على ظهور الأعراض على المريض. وحول عزل المخالطين، قال باهبري: ليس هناك جدوى من عزلهم خاصة في ظل عدم ظهور الأعراض، مبينا أن الفيروس ينتقل عن طريق لعاب وإفرازات المصاب، وليس موجودا في الرذاذ ويكون عن طريق الاتصال، وأشار إلى أنه ليس من الضروري أن ينتقل الفيروس إذا لم تظهر الأعراض، فالانتقال يحدث بظهور الأعراض فقط، مبينا أن الأعراض التي ظهرت على المتوفى تشير إلى أنها أقرب إلى الحمى الصفراء، ولا تشير إلى أنها إيبولا. وحول أخذ العينات من المخالطين، قال: من غير المجدي أخذ العينات بدون ظهور الأعراض، فجميع الفيروسات إذا دخلت الجسم بدون ظهور الأعراض لا تعتبر إصابة، فانتقال الفيروسات غير معروف. واتفق الدكتور محمد الغامدي استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فهد مع الدكتور نزار في عدم الضرورة لعزل المخالطين للمتوفي في ظل عدم ظهور الأعراض، مبينا أن العزل يكون عند ظهور الأعراض فقط، ولكن تتم ملاحظتهم من ظهور الأعراض خلال فترة الحضانة.