×
محافظة الرياض

ضبط عمالة بالرياض استغلت سكنها في غش أحبار الطابعات

صورة الخبر

كشفت دراسة حديثة أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية على 2800 شخص أن شعبية التليفزيون والراديو لا تزال مرتفعة على الرغم من نمو وسائل الإعلام الرقمية. ويقول أحد المحللين إن ذلك يدل على أن "الثورة الرقمية ما تزال في مراحلها الأولى"، بحسب تقرير بثه موقع "بي بي سي" العربي. وقالت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم" إن الأشخاص البالغين يقضون حوالي ثماني ساعات و41 دقيقة في المتوسط يوميا في استخدام أجهزة الاتصالات والإعلام مقارنة بثماني ساعات و21 دقيقة في المتوسط يوميا في النوم. وأظهرت الدراسة أن البريطانيين يقضون وقتا أطول في استخدام الأجهزة التقنية مما يقضونه في النوم. ووفقا لـ "أوفكوم" فإن عدد الساعات التي يقضيها البالغون في متابعة التلفزيون تبلغ حوالي أربع ساعات يوميا. وعمدت الدراسة إلى تحليل سلوكيات من تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما. وقال محلل إن: 8 في المائة ممن شملتهم الدراسة يستخدمون البريد الإلكتروني بينما قال 3 في المائة منهم فقط إنهم يتواصلون بواسطة الهواتف الأرضية. وتشير الدراسة إلى أن معلومات صغار السن بشأن التقينات الحديثة تفوق كبار السن، إذ تتساوى معلومات من هم في الـ 45 من العمر مع الأطفال في سن السادسة. التلفزيون " لا يزال هو الملك" ووفقا للدراسة الأخيرة ودراسات سابقة أجرتها "أوفكوم" فإن التلفزيون والراديو يتمتعان بشعبية كبيرة على الرغم من انتشار الوسائط البديلة. ويبلغ متوسط عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص في مشاهدة التلفزيون ثلاث ساعات و52 دقيقة يوميا وهو أكثر من مجموع عدد الساعات التي يقضيها الأفراد في استخدام الهواتف المحمولة أو الأرضية أو الإنترنت. غير أن تلك هي المرة الأولى التي يتراجع فيها عدد ساعات مشاهدة التليفزيون يوميا إلى أقل من أربع ساعات. ويقول إيان مود، المحلل بشركة "أندرز" للأبحاث: "التلفزيون لايزال هو الملك عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام غير أن نسبة المشاهدة باستخدام الوسائط الأخرى ومن بينها يوتيوب في ازدياد". وأضاف، "الوقت لايزال مبكرا بالنسبة للثورة الرقمية". وأورد أن انتشار الكتب الرقمية لم يقنع الغالبية العظمى من البريطانيين في التخلص من مقتنياتهم من الكتب التقليدية. وقال: 84 في المائة من البالغين الذين أجريت عليهم الدراسة لديهم مقتنيات من الكتب التقليدية وقالت نسبة مماثلة إن لديهم مجموعات من الأغاني على الأقراص المدمجة. ويمتلك أربعة من كل خمسة أشخاص مكتبات من أقراص الفيديو المدمجة للأفلام، وهي نفس النسبة منذ عام 2005.