قالت صحيفة صينية اليوم الجمعة، إن الإسلاميين في إقليم شينجيانج بأقصى غرب الصين يسعون إلى حظر التليفزيون والغناء وغيرهما من أشكال الترفيه واصفة "التشدد الديني" بأنه كارثة تواجه المنطقة. وعززت الصين انتقاداتها لما تقول إنه خطر تواجهه البلاد ويتمثل في الإسلاميين المتشددين منذ حادثة وقعت الشهر الماضي قتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان من المارة عندما داهمت عربة سائحين على مشارف ساحة تيانانمين في بكين. وقالت الصين إن ما حدث كان هجومًا لأشخاص يعلنون الجهاد وردت بغضب على انتقادات بأن الحادث جاء نتيجة للإحباط والغضب بسبب قمع الحكومة الصينية للمسلمين في المنطقة. وفي الصفحة الأولى لصحيفة شينجيانج ديلي الرسمية، قال يوسف جيانج مايمايتي رئيس مكتب التشغيل بالمنطقة إن "قوى" تعزز "أساليبها الشريرة" بالسعي لإذكاء الأفكار المتشددة بين المسلمين في المنطقة. وقال "لا تسمح قوى التشدد الديني للناس بالغناء أو الرقص ويحرضونهم على مخالفة الحكومة وعدم إصدار شهادات زواج أو بطاقات هوية. إنهم يمنعون الناس من مشاهدة التليفزيون والأفلام والاستماع إلى تعاليم الزعماء الدينيين الوطنيين". ولم يحدد مايمايتي من هم هؤلاء المتشددون، لكنه قال إنهم "يشوهون" الدين لأنهم يعارضون كل من يختلف معهم ثقافيًا أو دينيًا. وشهدت المنطقة الصينية العديد من الاضطرابات في السنوات القليلة الماضية. وتحمل بكين حركة تركستان الشرقية الإسلامية المسئولية عنها رغم تشكك العديد من الخبراء والجماعات الحقوقية في وجود الحركة ككيان متماسك.