×
محافظة المدينة المنورة

9 ملايين لخدمة بيوت الله في 4 مناطق

صورة الخبر

منحت «جائزة سوق عكاظ» التي تعنى بالشعر الفصيح وتقدير الشاعر العربي الأصيل، خمسة من الشعراء على المستوى العربي لقب «شاعر عكاظ»، وحصل كل منهم على «بردة» ودرع عكاظ، وجائزة مقدارها 300 ألف ريال، وإلقاء الفائز قصيدة في حفل افتتاح المهرجان. ففي العام الأول (2007م) منح اللقب للشاعر السعودي الراحل محمد الثبيتي، وفي العام الثاني (2008م) للشاعر المصري محمد التهامي، وفي العام الثالث (2009م) للشاعر السوري عبدالله السلامة، وفي العام الرابع (2010م) للشاعر اللبناني شوقي بزيع، وفي العام الخامس (2011م) حجبت الجائزة، وفي العام السادس (2012م) للشاعرة السودانية روضة الحاج عثمان، وحصدها هذا العام (2013م) الشاعر السعودي عيسى جرابا. وأكدت أمانة «سوق عكاظ» أن جوائز مسابقات المهرجان، تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني على مستوى الوطن العربي، ابتداء من الشعر ومرورا بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور الشعبي. ورأت الأمانة، أن هذه الفعاليات أصبحت محط عناية واهتمام من المثقفين، في وقت بات الحصول عليها أحد أهم آمال وطموحات المبدعين في مختلف الأقطار العربية، خصوصا بعد أن حققت المسابقة شهرة كبيرة خلال الأعوام الماضية، وتنافست عليها أسماء لها حضورها ووزنها في الشأن الثقافي العربي، وتحديدا الشعراء. ونوهت الأمانة إلى أن الجائزة تعنى بالشعر الفصيح، وتقدير الشاعر العربي الأصيل، من خلال منحه وسام الشعر العربي المتمثل في لقب «شاعر عكاظ»، كما يحصل الفائز على بردة ودرع. 3 معايير لاختيار الفائزين بمسابقة الحرفيين يتم اختيار الفائزين بمسابقة الحرفيين في «جادة عكاظ» وفق ثلاثة معايير، حيث تتكون لجنة التحكيم من خبرات فنية وإدارية في مجال الحرف والصناعات اليدوية، وتتركز تلك المعايير على التفوق والتميز والفكرة المبتكرة والتصميم والابتكار في التقنية. من جهة أخرى، يشارك في «الجادة» 26 حرفيا من دول المغرب والأردن ومصر وتونس، و119 حرفيا وحرفية من داخل المملكة، هم: أربعة من جازان، وستة من حائل، وواحد من الحدود الشمالية، وستة من المدينة المنورة، و11 من المنطقة الشرقية، منهم خمسة من الأحساء، وستة من تبوك، وأربعة من نجران، واثنان من عسير، وثمانية من الرياض، وواحد من مكة، وأربعة من جدة، و25 من الطائف.