أبدت وسائل الإعلام العالمية في جميع أنحاء العالم اهتماماً كبيراً بظهور مذيعة غير محجبة على قناة سعودية رسمية، ويتناول هذا الخبر على نطاق واسع في الإعلام الغربي. ووضعت بعض وسائل الإعلام تساؤلات عن أسباب استياء السعوديين من ظهور مذيعة غير محجبة، مشيرين إلى أن القنوات السعودية تقدم مسلسلات وبرامج متنوعة تظهر فيها نساء غير محجبات، إلا أن ظهور مذيعة بلا حجاب أثار موجة غضب ضد التلفزيون الرسمي. في حين قال الموقع الإخباري هولسن دي نت الإسرائيلي: إن ظهور المذيعة دون حجاب قد يكون من باب زيادة مساحة الحرية للمرأة السعودية، وأيضاً قد يكون هذا الظهور تجربة لاختبار ردود فعل السعوديين، ومعرفة مدى استعدادهم لقبول فكرة تقديم الأخبار بهذه الطريقة. وعلى الرغم من مرور 10 أيام على الحادثة، إلا أن وسائل الإعلام المختلفة لا تزال تتناقل الخبر بشيء من التساؤلات والاستغراب من غضب السعوديين من ظهور مذيعة في قناة سعودية رسمية دون حجاب، في الوقت الذي يَقبَلون فيه متابعة برامج ومسلسلات على القنوات الرسمية تظهر فيها النساء بلا حجاب. وكان المتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، المهندس صالح المغيليث، قد أكد أن المذيعة التي ظهرت دون غطاء الرأس أثناء بث نشرة الأخبار على قناة الإخبارية، هي مراسلة كانت تنقل الخبر من داخل استوديو في بريطانيا، ولم تكن داخل استوديوهات المملكة. وعبر عن رفضه لتخطِّي الثوابت وأنظمة الدولة، مؤكداً أن الحرص مستقبلاً على عدم تكرار ذلك، وتلافي مثل هذا البث الذي قد يُحدث اللبس لدى المشاهد.