قال المرصد السوري لحقوق الانسان أمس: "إن 16 شخصا على الأقل بينهم طفلان قتلوا، وأصيب 79 بجروح، في إطلاق مقاتلين معارضين قذائف على أحياء في دمشق أول من أمس". وأضاف المرصد أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب إصابة عشرات المواطنين بينهم أطفال بجروح بعضهم حالته خطرة" في إطلاق القذائف التي طالت عددا كبيرا من أحياء العاصمة بينها المزة وأبو رمانة (وسط). وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) في وقت متأخر من ليل أول من أمس: "قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفل وأصيب 21 آخرون وألحقت أضرار مادية بممتلكات المواطنين في اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون مساء أول من أمس، على عدة أحياء في دمشق". وأطلق مقاتلون معارضون متمركزون حول دمشق مرارا صواريخ وقذائف هاون على دمشق، نقطة ارتكاز نظام بشار الأسد، وأسفرت هذه القذائف عن سقوط قتلى وجرحى غالبيتهم من المدنيين. من ناحية ثانية، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها: "إنه تم استهداف القصر الرئاسي في منطقة المالكي بدمشق بعدة صواريخ كاتيوشا، وأصاب أحدها المكتب الرئاسي وآخر أصاب مرآب الضباط". واليوم هو الثالث من الأيام الخمسة التي قال الاتحاد الإسلامي "جنادل الشام" في بيان له، إنه سوف يستهدف المقرات الأمنية في العاصمة بـ 100 صاروخ، على مدى خمسة أيام. وجاء في البيان أن عملية "صواريخ الأجناد". سوف تستمر على مدى خمسة أيام متواصلة، والاتحاد الإسلامي سيطلق خلالها مائة صاروخ على مدار خمسة أيام، أي بمعدل 20 صاروخا يومياً، تستهدف معاقل النظام الحيوية والأمنية وسط العاصمة دمشق. وكشف قيادي في الاتحاد أنه سوف يتم استخدام صواريخ من نوع "كاتيوشا"، ولها قوة تدميرية متوسطة، وهي مصنعة لدى معامل الدفاع في الاتحاد، وحذّر البيان المدنيين مطالباً بإخلاء المناطق المستهدفة.