×
محافظة المدينة المنورة

وفاة واصابتين خطيره على طريق املج

صورة الخبر

طالب الكثير من المواطنين بضرورة تدخل وزارة التجارة وإلزام وكلاء شركات السيارات في المملكة بضرورة الاهتمام بخدمة سياراتها بعد البيع من خلال إيجاد ورش إصلاح لدى هذه الوكالات تستطيع أن تقدم خدمة جيدة للزبائن وتحافظ على السيارات التي تبيعها من خلال ورش إصلاح يعمل فيها فنيون مؤهلون. وبين المهندس جمال برهان بأن ورش الخدمة بعد البيع في بعض وكالات السيارات لا تتفق إطلاقا مع حجم سياراتها المباعة في السوق السعودي ولا مع قيمة هذه السيارات التي وصلت إلى أرقام كبيرة ومكاسب ضخمة تتطلب من هذه الوكالات أن تهتم بخدمة زبائنها بعد البيع وبالشكل الذي يوفر صيانة جيدة للسيارات وبأجور معقولة ومقبولة. وقال المهندس يوسف صعيدي:"الواقع أن الكثير من ورش الصيانة التابعة لوكالات السيارات في جدة لا تختلف كثيرا عن ورش الصيانة في المنطقة الصناعية خارج هذه الوكالات وهذا لا يتفق مع متطلبات الصيانة التي ينشدها العملاء ولا يوفر الصيانة المطلوبة لسياراتهم والكثير من ورش الصيانة في وكالات السيارات تبالغ في قيمة اصلاح سيارات العملاء بشكل كبير علما أن الفنيين العاملين في هذه الورش لا يختلفون من حيث الكفاءة عن فنيي الورش التجارية خارج الوكالات". وطالب مشعل المطيري بضرورة أن تتدخل وزارة التجارة وتلزم وكلاء السيارات بان يوجدوا ورش إصلاح لسياراتهم على مستو عال من الكفاءة وأن تشكل لجان من قبل الوزارة وبعض الجهات الأخرى ذات العلاقة للكشف على ورش الإصلاح لدى وكالات شركات السيارات وتتأكد من كفاءتها وقدرتها على تقديم الصيانة المطلوبة لسياراتها بعد البيع وكفاءة العاملين فيها وكذلك إلزام وكالات السيارات بتوفير قطع الغيار في كل الأوقات لسياراتها لأن المواطن يصدم أحيانا بعدم توفر الكثير من قطع الغيار لدى الوكالات ويظل ينتظر وصولها فترة طويلة حتى يتم إحضارها من الشركة الأم. وقال عبدالله الرفاعي ان الكثير من وكلاء السيارات يقدم للمشتري الكثير من الوعود بخدمة مميزة بعد البيع ولكنه يكتشف فيما بعد أن السيارة التي اشتراها بمبلغ كبير لا تتوفر لها ورشة صيانة خاصة بالوكيل وأن الوكيل متفق مع إحدى الورش التجارية لصيانتها وهذه الورشة غير مهيأة لاستقبال العدد الكبير من السيارات ولهذا ربما يحتاج إصلاح خلل بسيط في السيارة إلى أسابيع وربما أشهر حتى يجد مجالا لدى الورشة ومعظم ورش وكالات السيارات صيانتها تعتمد على استبدال القطعة التي بها خلل ولو بسيط بقطعة جديدة وإرهاق الزبون بتكاليف باهظة جدا. وأضاف ولهذا فإن الكثير من الزبائن يفضلون الاتجاه لوكالات السيارات التي لديها خدمة أفضل بعد البيع وهذا ساهم في أن تستغل تلك الوكالات هذا الإقبال في رفع قيمة سياراتها وتكاليف خدمتها بعد البيع علما بأن مبيعات السيارات سجلت أرقاما متنامية في السوق السعودي عاما بعد عام حيث تصل مبيعات السيارات سنويا إلى قرابة (700) ألف سيارة تتجاوز قيمتها(75) مليار ريال وهذا يوجب على جميع الوكالات أن تهتم كثيرا بالخدمة بعد البيع.