تدشن الغرفة التجارية الصناعية العمل في أحدث مركزين للأعمال بجوار مبناها الرئيسي خلال الفترة القليلة القادمة ، وسط حزمة من المشاريع الطموحة التي تسعى لإنجازها خلال الدورة الحادية والعشرين لمجلس الإدارة الذي يقوده الشيخ صالح بن عبد الله كامل، وسط توقعات بأن يساهم البرجين في دعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة عروس البحر الأحمر كأحد أهم المدن الاقتصادية المرموقة في منطقة الشرق الأوسط. وكشف الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أن المشروع العملاق الذي يضم فندق جديد سيتم اطلاقه في بداية عام 2017م، وفازت مجموعة شذا للفنادق بعقد تشغيله، سيكون أحد المعالم الرئيسية في العاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث يقام المركزان بجوار المبني الرئيسي للغرفة بحي الرويس على مساحة (146) ألف متر مربع، ويصل ارتفاع المركز الأول إلى (46) طابق، والثاني إلى (22) طابق، ويرتبطان بجسر وفق تصميمات فنية ومعمارية مميزة، ستجعلهما أحد المعالم الرئيسية لقطاع الأعمال، مشيراً أنه تم الانتهاء من كل الأعمال الهندسية وسيتم البدء في الانشاءات خلال شهر شوال المقبل. وأوضح مندورة أن الجهاز التنفيذي بدأ في تنفيذ وتفعيل الأهداف الاستراتيجية الـ(11) الصادرة عن مجلس الإدارة في دورته الجديدة، ويضع الاهتمام بالمنتسبين على رأس أولوياته، كما يعمل على تقوية العلاقات مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، وسيركز على انجاز حزمة كبيرة من المشاريع في الفترة المقبلة من ضمنها استكمال تطوير مدينة المستودعات وفتح فروع جديدة للغرفة وتطوير الفروع الحالية، وسيعمل مجلس الإدارة واللجان التي جرى تشكيلها مؤخراً ومعهم الأمانة العامة لتحقيق أمال وطموحات مجتمع الأعمال بجدة. ولفت إلى أن النصف الأول من عام 2014م شهد حراكاً كبيراً في بيت أصحاب الأعمال.. وقال: في أعقاب انتخاب مجلس إدارة جديدة في شهر يناير المنصرم بدأت العمل على قدم وساق من أجل تعزيز مكانة بيت أصحاب الأعمال، وعملنا في نفس الوقت على انجاز استحقاق اللجان وانتخاب (42) لجنة قطاعية وعدد من اللجان النوعية التي ظهرت للمرة الأولى، واستقبلت الغرفة (7) شخصيات بارزة تقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وملك إسبانيا ووزير الخزانة الأمريكي، كما شهدت 12 لقاءً للسفراء والقناصل، واستقبال 11 وفداً تجارياً، وبدأنا العمل في اجراء 10 دراسات وتقارير اقتصادية بينهم دراسة مهمة عن البطالة في مدينة جدة، ستساهم نتائجها بمشيئة الله في وضع حلول عملية تعزز قطار التوطين والسعودة وتحقق التوازن في سوق العمل. وأضاف: قدمت الغرفة خلال الشهور الست الاولى 710 استشارة قانونية إدارية عمالية، وعقدت 185 جلسات تحكيم وتوفيق وعقود، وتقوم حالياً بتداول 23 قضية توفيق منها 8 ذات أطراف أجنبية، وبدأت في العمل على مشروع ثقة مع وزارة التجارة، وتم التعاقد مع مكاتب استشارية وكتاب اقتصاديون لإثراء البوابة الإلكترونية لغرفة جدة، وبثت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالغرفة ما يزيد عن (66) ألف رسالة وتغريدة للتواصل مع منسوبيها الذين تجاوزوا (70) ألف مشترك. وأشار أن غرفة جدة منحت منسوبيها (464) ترخيص بإقامة فعاليات داخل الغرفة وأكثر من (5) آلاف فعالية خارجها، وحققت إيرادات الاشتراكات والتصاديق في النصف الأول من العام الجاري نمواً وصل إلى 5.3%، وتم افتتاح فرع الغرفة في البلد، واقامة عدد كبير من الزيارات الميدانية لخدمة أصحاب الدرجة الأولى والممتازة، وبلغ عدد مشتركي خدمة التصاديق الإلكتروني 136 مشترك، وترقية 3446 مشترك، كما قدمت الغرفة شيك التكافل التعاوني لورثة أحد المنتسبين بـ(100) ألف ريال.
