يقدر البنك الدولي حجم البطالة في الدول العربية بما فيها دول الخليج، نسبة 25% من القوى العاملة المؤهلة للعمل، وتسعى الأجهزة المعنية في هذه الدول لتخفيض هذه النسبة، إلا أن بعض التغريدات على تويتر يصعب تصديقها، أو خرجت عن مسارها الصحيح، فقد عرض بعض الشباب السعودي مبلغ 50 ألف ريال مقابل الوظيفة المرموقة، في القطاع العام الحكومي، أو في كبرى الشركات المرموقة، والتسليم لدى محامٍ لضمان حقوق الطرفين. مكافحة البطالة ليست قضية سهلة، وتبذل المنظمات الدولية جهوداً مضنية لمكافحتها، ومن أطرف النتائج البحثية في هذا المجال، أن الشركات التي استغنت عن موظفيها بسبب دخول التقنية الإلكترونية، وتحويل خدماتها أونلاين، عادت ووظفتهم من جديد، وبلغت النسبة كما تقول الفوربس 35% من هذه الجهات أعادت توظيفهم من جديد، لعدة أسباب، أولاً الناس تحب أن تتحدث مع شخص وليس آلة، وثانياً تتطلب التقنية الحديثة مدخلات للمعلومات، بشكل دائم ومستمر حتى تحتفظ بدقة المعلومات، وهذه يجب أن تتم عبر الإنسان. البحث الطريف الثاني، أن زيادة الراتب وأنت في نفس وظيفتك، لا يتناسب مع نسبة التضخم، فالزيادة عادة تتراوح بين 1.5% إلى 4.5% للمتميزين جداً، هذا إذا حصل عليها في نفس العام، بينما تتراوح نسب التضخم، من 2.0% إلى 5%، مما يعني أن هذه الزيادات والعلاوات التي يفرح بها الموظف، يأكلها التضخم، ولا تظهر لها أية آثار إيجابية في حياته الإستهلاكية، وينصحه الخبراء، بالبحث عن وظيفة بعد سنتين، حيث من المتوقع أن تستقطبه جهة أخرى بزيادة تتراوح بين 10% إلى 20%، مما يتناقض مع جهود وزارة العمل السعودية إبقاء الموظف على وظيفته لأطول فترة ممكنة. فكرة التغريدات التي تحتوي تقديم مكافأة لمن يجد وظيفة للسعوديين الباحثين عن عمل في جهة مرموقة، تتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص، لأنه بالتأكيد لا تخلو من تدعيم طلبهم بتأثيرات أخرى غير الكفاءة، طمعاً في الحصول على المكافأة خصوصاً بعد ارتفاع قيمتها. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول تقرير الفوربس شركات إدخال البيانات خسرت 43,000 وظيفة في الاثنى عشر عاماً الأخيرة، ومع ذلك زادت وظائف تحليل البيانات 100,000 وظيفة في نفس الفترة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain