×
محافظة المنطقة الشرقية

شبهة تفجير الطائرة الروسية في سيناء تتجه إلى مصري من داعش

صورة الخبر

صرح مسؤولون في شركة بوينج أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانات قوية للنموّ في قطاعي الطيران التجاري والعسكري، وذلك قبيل انطلاق معرض دبي للطيران 2015. حيث ستعرض بوينج مجموعةً من منتجاتها وخدماتها بما فيها الجيل الجديد من طائرة "800-737" لشركة "فلاي دبي"، وطائرة "787 دريملاينر" الخامسة والعشرين للخطوط الجويّة القطرية، وطائرة المراقبة البحرية "بي-8 بوسايدون"، وطائرة البحرية الامريكية "إم ڤي-22"، وغيرها من المنتجات. وفي هذا السياق، قال بيرنارد دن، رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "نحن ندعم جهود دول المنطقة الرامية إلى دفع عجلة التنمية المستمرة والمستدامة". وأضاف: "تُظهر شراكات بوينج الصناعية والمجتمعية في أنحاء المنطقة مدى التزامنا بتعزيز حضورنا في المنطقة. وتمثل عمليات بوينج في كل من الرياض والدوحة ودبي وأبوظبي والكويت أكبر مثال على هذا الالتزام". تجمع بين شركة بوينج والمملكة العربية السعودية شراكة قوية يعود تاريخها إلى نحو 70 عام. ومنذ ذلك الحين، عملت شركة بوينج على توطيد وتعزيز علاقاتها مع الهيئات المدنية والدفاعية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القطاع الخاص. وبهذه المناسبة قال مايكل كيرث، نائب الرئيس الأول لشركة بوينج السعودية للدفاع والفضاء والأمن: "تركز شركة بوينج من خلال أنشطة التعاون التي تجريها داخل المملكة إلى توسيع قوة العمل السعودية من خلال خلق فرص عمل مستدامة ذاتياً، وتطوير المهارات الفنية للعمالة السعودية المحلية الشابة، وتعزيز المساهمة في تنمية قاعدة الإمداد السعودية لصناعة الطيران. ونحن نفخر بالتزامنا في دعم المملكة لتطوير صناعتها الجوية والفضائية". تشكّل منطقة الشرق الأوسط سوقاً أساسية لشركة بوينج للطائرات التجارية، مما يؤكّد على الثّقة المتنامية التي تمنحها شركات الطيران في المنطقة لمنتجات وخدمات بوينج. وقد استجاب العملاء الإقليميون بشكل إيجابي لطائرات بوينج الجديدة مثل طائرة "737 ماكس"، التي تتمتع بكفاءة وقود غير مسبوقة في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، وطائرة "777 إكس" التي ستكون أضخم طائرة ذات محركين وأكثرها كفاءة في العالم، بينما تحافظ طائرة "777-300 إي أر" على مكانتها باعتبارها العمود الفقري للعديد من شركات الطيران الرائدة. كما تُعتبر طائرة "787" أكثر الطائرات المتقدّمة تكنولوجياً بموادها المركّبة التي تشكّل 50 في المائة من هيكلها الأساسي من حيث الوزن، بما في ذلك جسم الطائرة والجناح. وقال راندي تينسيث، نائب الرئيس للتسويق في شركة بوينج للطائرات التجارية: "يواصل عملاؤنا في منطقة الشرق الأوسط إقبالهم الجيد على منتجاتنا، فيما نتوقّع أن تصل نسبة الطّلب في المنطقة إلى 3.180 طائرة جديدة خلال السنوات العشرين القادمة، بقيمة تقدّر بنحو 730 مليار دولار أمريكي. ونحن على ثقة بأنّ منتجات وخدمات بوينج ستواصل تلبية احتياجات عملائنا ودعم النّمو والتطور المتواصل والمتسارع لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط". من جانب آخر، تسعى وحدة أعمال بوينج للدفاع والفضاء والأمن في الشركة إلى تعزيز حضورها الإقليمي، وتقديم مجموعة من المنتجات لعملائها الحاليين بما فيها طائرة الأباتشي "إي إتش 64"، وطائرات الهليكوبتر "شينوك سي إتش-47 إف"، وطائرة النقل العسكري "سي-17 جلوبماستر 3". وقال بول أوليفر، نائب رئيس وحدة تطوير الأعمال الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا التابعة لبوينج للدفاع والفضاء والأمن: "لا يزال هناك اهتمام كبير من قبل الدول والحكومات في جميع أنحاء المنطقة بالحصول على مجموعة حلولنا ومنتجاتنا الدفاعية كخطط التطوير ورفع مستوى القدرات الدفاعية. وتواصل بوينج للدفاع والأمن بحثها عن الفرص لدعم دول منطقة الشرق الأوسط في تطوير مستقبل الطيران في المنطقة".