×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة نورة تستعد لإطلاق أكبر «شريط وردي» تنسجه مئات من طالباتها

صورة الخبر

فاصلة: (كثير من الأخطاء يولد من حقيقة نسيء استعمالها). - حكمة عالمية - هل فكر مجلس الشورى يوماً بأهمية التواصل مع الإعلاميين لتحسين صورته الذهنية، أم أنه يكتفي بتصريحات الناطق الإعلامي الرسمي لتفسير ما يدور في موقع «تويتر»؟! في دراسة للباحث «عبد الرحمن آل شاكر» عن القيم الشخصية للإعلاميين وعلاقتها بالصورة الذهنية لمجلس الشورى، طبّقها عبر 500 استمارة استبيان على الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية في مدينة الرياض، توصل إلى أهمية دور الإعلاميين في تشكيل الصورة الذهنية لمجلس الشورى، ليس دورهم فقط، بل تمتعهم بالقيم الشخصية التي اتفق الإعلاميون على أهميتها مثل: العدالة والنزاهة والصدق ومحاربة الفساد والكرامة واحترام النظام والحرية واحترام الآخرين. وحتى إن لم يكن الإعلاميون متمتعين بهذه القيم الشخصية أو بعضاً منها على أقل تقدير، فإنّ إعلام مجلس الشورى يفتقد إلى معرفة أدوات التواصل مع الإعلاميين بشكل عام، يتضح ذلك من ضعف الجهاز الإعلامي فيه عن إبراز أهمية دور هذا المجلس للمجتمع. حسب الدراسة فإنّ الإعلاميين يستقون معلوماتهم عن مجلس الشورى بنسبة 77% من الصحف، وأنّ 36% يتابعون أحياناً مناقشات وتوصيات المجلس عبر الإعلام الإليكتروني، بينما النسبة الأكبر والتي تصل إلى 50.4% من المتابعة التي يفضلها الإعلاميون، كانت عبر لقاءات وتصريحات الأعضاء والاتصالات معهم. في نفس الوقت أجمع الإعلاميون «العينة» على أنّ مجلس الشورى يتحفّظ على الجانب الإعلامي، مما يعني أنّ الإعلاميين يجدون صعوبة في التواصل مع مجلس الشورى، وهذا سوف ينعكس على الصورة الذهنية لديهم عن المجلس والتي من الطبيعي أن تنتقل عبر وسيلتهم الإعلامية إلى المجتمع. أقترح على إعلام مجلس الشورى أن يهتم بصورته الذهنية، فبعض عضواته تكال لهن الشتائم في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض أعضاء المجلس لا يصلحون للتحدث عن قرارات المجلس عبر وسائل الإعلام، وهذا بالطبع يؤثر في الصورة الذهنية له. والناس لا يعرفون شيئاً عن آليات هذا المجلس، ولذلك لا يؤمن البعض بدوره المهم. ربما لا يكفي أن ينشئ المجلس موقعاً إليكترونياً فقط، بل عليه أن يبحث عن آليات تجعله صديقاً للإعلاميين الشرفاء.