هددت حركة الإنصاف الباكستانية المعارضة التي يتزعمها عمران خان، بتقديم استقالات جماعية من البرلمان في حالة عدم قبول مطالبها بإعادة الانتخابات العامة على اعتبار أن الحزب الحاكم قد زورها على نطاق واسع. وعندما عرض رئيس الوزراء نواز شريف على خان الدخول في مفاوضات مع الحكومة من أجل التوصل لصيغة سلمية لحل الأزمة، رفض عمران خان ذلك مؤكدا أن زمن المباحثات قد انتهى لأن الحكومة رفضت تلبية طلب الحركة منذ أكثر من سنة. كما أصر خان على أنه سيقود التظاهرة المليونية من لاهور إلى إسلام آباد وسيعتصم بالعاصمة حتى توافق الحكومة على طلبات الحركة بإعادة عقد الانتخابات في كافة الدوائر الانتخابية. ورفض خان أية وساطة خارجية لحل الأزمة.