طالب عدد من المواطنين بمحاسبة أصحاب صوالين الحلاقة الذين عمدوا إلى رفع قيمة الحلاقة تزامنًا مع دخول عيد الفطر المبارك ، مشيرين إلى أنهم استغلوا مناسبة الأعياد لرفع الأسعار بعيدًا عن أنظار الجهات المعنية وأضافوا أنهم لم يلتزموا بالتسعيرة التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة، وأضافوا أن البعض منها يفتقر للنظافة مما سينعكس سلبًا على صحة المواطن. «المدينة» قامت بجولة على عدد من صوالين الحلاقة المنتشرة في مكة المكرمة والتقت بعدد من المواطنين واستمعت لشكواهم.. في البداية عبر كلٌ من مسعود رزق الله وخالد الغامدي وعادل محمد وفهد مطير عن استغرابهم الشديد مما يشاهدونه من ارتفاع في الأسعار وقالوا للأسف لم نشهد أي التزام من قبل أصحاب صالونات الحلاقة بالتسعيرة التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة، لافتين إلى أن التسعيرة باتت ورقًا على حائط المحل فقط والواقع غير، وعزوا ذلك لسبب غياب الرقابة والمتابعة. وأضافوا بأن الزيادات تتراوح ما بين 60 - 120 ريالًا وتختلف على حسب التنظيف والخدمة المطلوبة، مطالبين الأمانة بمراقبة تلك المحلات خاصة في مثل هذه المناسبات التي تشهد زحامًا كثيفًا خلال هذه الأيام. فيما قال خالد العسيري إن ارتفاع أسعار الصالونات يأتي تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك مشيرًا إلى أن بعض الصالونات فرضت زيادة قدرها 20 ريالًا على سعر قص اللحية ليصل إلى 40 ريالًا، وأضاف بأن حلق شعر الرأس 50 ريالًا بدلًا من 15 ريال مطالبًا أمانة العاصمة المقدسة بالتدخل السريع للحد من هذه الزيادات العشوائية. لافتًا إلى أن بعض الصالونات تفتقر للنظافة مطالبًا بضرورة مراقبة تلك الصالونات حتى تلتزم بالاشتراطات الصحية. فيما برر عدد من أصحاب الصالونات سبب ارتفاع أسعار الحلاقة إلى كثرة الزبائن خاصة ليلة العيد لافتين إلى أن هذا هو الموسم المنتظر طوال العام. من جانبه قال لـ «المدينة» أسامة زيتوني مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة إن هناك رقابة من قبل فرق الأمانة على صوالين الحلاقة فيما يتعلق بالإصحاح البيئي والتأكد من سلامة الأدوات المستخدمة في الحلاقة ونظافة المحل والعاملين به، مضيفًا بأنه يتم تغريم أي محل مخالف لأنظمة الإصحاح البيئي. وعما يتعلق بالأسعار ومراقبتها أكد زيتوني أنها ليست من اختصاص الأمانة وإنما هناك جهات أخرى معنية بها كوزارة التجارة.