سبق- الرياض : توقع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي أن يشهد معرض إثراء المعرفة إقبالاً كثيفاً من قبل أهالي وزائري العاصمة الرياض، حيث تتنافس الأجنحة المتواجدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض والمندرجة تحت مظلة إثراء المعرفة على جذب الزوار. جاء ذلك خلال جولته أول أمس في معرض إثراء المعرفة، حيث أكد أن هذا البرنامج الإثرائي ينطلق من اسمه فهو يحوي كثيراً من المعرفة بأسلوب عصري مشوق، مبدياً إعجابه بكافة تفاصيل المعرض، مضيفاً: أعتقد أن هذا العمل سيكون ناجحاً جداً وأنه سيرتقي بزواره إلى مستوى جديد إن شاء الله في حياتهم المعرفية والاجتماعية. وقال السبتي: توقفت عند جميع الأجنحة، وكل جناح له خاصيته وله مناطق تركيزه وآليات التشويق فيه، وسيكون التنافس عالياً بين الأجنحة لجذب الزوار، كما أن الجميل فيه أنه متنوع فهناك جناح لجوانب الإبداعات التي يهتم بها الطلبة الصغار وأمور لها علاقة بالفن والاختراعات الإسلامية القديمة. وأوضح أن منسوبي وزارة التربية والتعليم سيكونون في مقدمة رواد هذا المعرض الثري بالمعرفة، مشيراً إلى أن العالم اليوم يمر بمرحلة تحول إلى مجتمع المعرفة، مبينا أن المجتمع المعرفي مصادر المعرفة فيه هي مصادر العنصر البشري بابتكاره وإنتاجه وتميزه، ومن يهيئ هذا العنصر البشري هي التربية والتعليم، وبالتالي تلتقي الوزارة مع الإثراء المعرفي في تهيئة الطلاب لمجتمع المعرفة. ومن ناحية أخرى فإن زوار برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي على موعد مع رحلة للتأمل والتفكر في أسماء الله الحسنى، بطريقة تعتمد تقنيات العرض التفاعلية وذلك على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، خلال فعاليات معرض إثراء المعرفة، الذي انطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ويستمر لمدة شهر في العاصمة الرياض. ويستعد مشرفو جناح أسماء الله الحسنى، على أن يكون لهم نصيب الأسد من عدد الزوار بعد أن كان التنافس في أوج حماسته في الأيام التي سبقت الافتتاح بين الأجنحة المتعددة والبالغ عددها 8 أجنحة في قاعة مغطاة تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع وهي مسافة تعادل ملعب كرة قدم. من جهته أوضح أحمد القحطاني المشرف على جناح أسماء الله الحسنى أن عمل أفراد الفريق يتمثل في توفير جولات مثرية حول معاني الأسماء الحسنى للزوار، مؤكدا بأن المعرض مزود بالعديد من التقنيات المعدة خصيصا لتفسير معاني أسماء الله الحسنى بشكل مفصل في أجواء إيمانية وروحانية تجعل المتلقي داخل عالم من التأمل والتفكر، وفيها من التدبر في عظمة ورحمة الخالق والكثير من الصفات والقصص التي قد يجهلها معظم الزوار. وأضاف القحطاني أن هذه المشاركة تعد الثالثة لجناح أسماء الله الحسنى في إثراء المعرفة بعد تواجده في جدة والأحساء وتختلف هذه المشاركة عن سابقاتها بعد إضافة العديد من الأقسام والمزايا نظراً لمساحة المعرض التي تمت زيادتها ضعفين وتطوير تقنياته التي أعطت الجناح نوعاً من التجديد، وأكد القحطاني: مستعدون جداً لاستقبال ضعف أعداد الزوار في السابق، والجناح مجهز ليستوعب 3 آلاف زائر في اليوم. وأشار القحطاني إلى أن الجناح يتضمن شاشات لعرض أفلام وثائقية قصيرة لا تتجاوز مدة الواحد منها الـ3 دقائق، بالإضافة إلى لوحات كبيرة تشرح معاني أسماء الله الحسنى، مدعمة بأدلة من الكتاب الحكيم وترجمتها باللغة الإنجليزية، مع وجود عرض لشجرة السيكويا التي تعد أكبر مخلوقات الله الحية حجماً وعمراً حيث يبلغ طولها 115 متراً وعمرها يتراوح بين 2.300 إلى 2.700 عام.