×
محافظة المنطقة الشرقية

التسوق في الخارج .. متعة للخليجيين

صورة الخبر

ضم تاريخ الحركة الرياضية بالمملكة في بطونه وأوعيته.. أحداث رياضية ومشاهد تاريخية.. تبقى محفورة في ذاكرة الكرة بحلوها ومرّها, ففي عام 1381هـ أصدر مجلس الوزراء قراراً بنقل الإدارة العامة للشؤون الرياضية من وزارة الداخلية إلى وزارة المعارف.. وإمام هذا القرار السامي وسعت اللجنة العليا الرياضية.. بوزارة المعارف دائرة التنظيم الرياضي وإعادة صياغة الدوري العام حيث دخلت ولأول مرة أندية الرياض للمشاركة في البطولات المحلية على مستوى المملكة (كأس الملك وولي العهد) بعد أن كانت مقتصرة على أندية المنطقة الغربية. *ففي أول مشاركة للهلال في بطولة كأس الملك عام 1381هـ, وتصدره فرق المنطقة الوسطى, التقى مع فريق الوحدة (بطل الغربية).. في نهائي الكأس بملعب الصايغ بالرياض وسط حضور جماهيري.. كبير توقع فوز (فرسان مكة) عطفا توفر النجوم والأسماء العمالقة في خارطته.. فضلاً عن خبرته الميدانية يقودهم المدافع الشهير (عبدالرحمن الجعيد) -رحمه الله- الذي كلف بمراقبة أسطورة الهلال آنذاك (مبارك عبدالكريم).. غير أن روح الفريق الهلالي التي صنعها مؤسسه العصامي الشيخ عبد الرحمن بن سعيد -رحمه الله- ألغت الفوارق الفنية والعنصرية في أولى مواجهاته الذهبية.. وتمكن من تحقيق انتصار تاريخي مستحق على الفرسان بثلاثية (هاتريك) لنجمه الراحل (رجب خميس ) -رحمه الله- الذي استغل اتجاه مدافعي الوحدة لمراقبة مهاجم الهلال الكبير مبارك العبد الكريم.. وتركوه يسرح ويمرح فطبع بصمته الذهبية بعد زيارته للشباك الوحداوية ثلاث مرات أهدت (زعيم الثمانينيات) أول بطولة على مستوى المملكة.. وعمره التأسيسي لم يتجاوز 4 أعوام!! *مثل الهلال في تلك المواجهة التاريخية الذهبية ناصر بن موزان وصالح أمان وأيمن محمود, وعبدالرحمن الأحمد, ومهدي بن علي, والكوش, والدبلي, ورجب خميس.. ومثل الوحدة صدقه سلطان وعبدالرحمن الجعيد, والحبشي, وعثمان أحمدو, وأحمد بصري ومحمود أبو داود وحسني باز وسليمان بصيري, وخضر علي وسليمان خضر وحسن دوش.. وبعد أن سحب الهلال بساط البطولة من تحت أقدام المنطقة الغربية في أول مواجهة جمعته مع الوحدة في 20 شعبان 1381هـ, قال رئيسه الراحل آنذاك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد, حققنا بطولة مستحقة على مستوى المملكة وسط تحديات.. ومعوقات.. وصعوبات.. إنها إرادة الفوز حضرت مع روح الفريق وإصراره القوي.. فألغت الفوارق الفنية والخبرة الميدانية.