لم تعد تقتصر مهام النظام المروري "ساهر" على "الفلاشات" التي تنبه وتضبط السائقين حال تجاوزهم السرعة المحددة، إذ تعمل الشركة المنفذة للمشروع على تطويره بآليات وأنظمة عمل جديدة. وكشف عضو اللجنة المشكلة لمتابعة تطوير النظام, مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار لـ"الوطن"، عن توجه لاستخدام شاشات إلكترونية على الطرق تتيح للسائقين معرفة حالة السير، وتلقيهم إشعارات في حال وجود حوادث، موضحاً أن الإجراء يأتي في إطار حزمة جديدة من التحسينات لمشروع "ساهر" تستعد إدارة المرور لإطلاقها. وقال النجار إن المشروع التطويري جاء عقب زيارة اللجنة مطلع الأسبوع، للشركة السنغافورية للتكنولوجيا "L.D" المنفذة للمشروع، موضحا أنه سيتم نقل أحدث تقنيات الشركة إلى مناطق عسير وتبوك والشرقية. ولفت إلى أن "الشاشات" ستوزع على الطرقات الرئيسة، وسترسل إشعارات للسائقين لتفادي الازدحام، وتحديد السرعات النظامية في أماكن معينة على الطرق، كما ستمكنهم من معرفة حالة الطريق والسرعة المحددة، وما يحدث من ظروف تتعلق بانسيابية حركة السير، مشيرا إلى أن هناك تطويرا في الجانب الأمني للمشروع من خلال رصد السيارات التي عليها ملاحظات، كبلاغات السرقات والمخالفات. تستعد الإدارة العامة للمرور لإطلاق حزمة جديدة من التحسينات لمشروع "ساهر"؛ بغية تطوير النظام، وصولا للتنظيم المروري الجيد، وانسابية حركة المواصلات على الطرق. ويأتي في مقدمة تلك التحسينات استخدام شاشات إلكترونية على الطرق تتيح للسائقين معرفة حالة السير بتلك الطرق، وتلقيهم إشعارات في حال وجود حوادث على الطريق، إضافة إلى إطلاق خدمة تطويرية جديدة، وهي قيام "ساهر" بتتبع المركبات "المسروقة"، ورصد حركتها عبر نظام آلي دقيق، يشعر غرفة القيادة بموقع تلك المركبة ليتم ضبطها. وكشف عضو اللجنة المشكلة لمتابعة تطوير "ساهر"، مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار، في تصريح إلى"الوطن" أمس، عن وجود آلية جديدة لتطوير وتنظيم "ساهر"، وذلك عقب عودة اللجنة المكلفة من دولة سنغافورة مطلع الأسبوع، مشيرا إلى أن زيارة اللجنة استهدفت نقل أحدث التقنيات بما يكفل حسن التنظيم وسلاسة الحركة المرورية عن طريق وضع شاشات إلكترونية على الطرقات، يتم من خلالها معرفة حالة الطريق، والسرعة المحددة، وإرسال إشعارات لقائدي المركبات في حال وجود حادث أو تعطل انسيابية السير من عدمها. وأضاف العميد النجار، أن الشركة السنغافورية للتكنولوجيا "L.D" هي الشركة المنفذة للمشروع الخاص بإدارة الحركة المرورية في الطرقات بالسعودية، موضحا أنه سيتم نقل أحدث تقنيات الشركة السنغافورية إلى مناطق عسير وتبوك والشرقية بحكم الموقع الجغرافي، وبإشراف من الشركة نفسها بما يكفل حسن التنظيم وسلاسة الحركة. ولفت إلى أنه سيتم استخدام "الشاشات الإلكترونية" على الطرقات؛ ليستدل بها السائقون على معرفة حال الطرق، مضيفا أن الشاشات الإلكترونية سيتم توزيعها على الطرقات والشوارع الرئيسة، إذ تقوم بإرسال إشعارات للسائقين لتفادي الازدحام، وكذلك تحديد السرعات النظامية في أماكن معينة على الطرق، كما ستمكن تلك الشاشات قائدي المركبات من معرفة حالة الطريق والسرعة عليه، وما يحدث فيه من ظروف تتعلق بانسيابية حركة السير. وأبان العميد النجار أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات خاصة بالمشروع، يتم من خلالها متابعة الحركة من قبل الضابط المناوب من داخل غرفة العمليات، ومن ثم إرسال الإشعارات المناسبة للدوريات الموجودة في الميدان؛ لتلافي أي خلل أو طارئ على هذه الطرق، مشيرا إلى أن هناك تطويرا في الجانب الأمني للمشروع من خلال رصد السيارات التي عليها ملاحظات، كبلاغات السرقات والمخالفات، والتي تمر أمام تلك الحساسات التي ستقوم بإرسال إشعارات إلى غرفة العمليات لتوجيه الدوريات القريبة من الموقع للقبض على تلك المركبات. وقال إنهم ينتظرون نتائج الدراسة من قبل استشاري المشروع وبموجب النتائج، سيتم العمل في تلك الشاشات والإشعارات بداية بالطرق الرئيسة، يعقبها مراحل أخرى. وكانت "الوطن" انفردت بالإشارة إلى هذا الموضوع بتاريخ 4/4/ 2013 في خبر بعنوان "بحث تطوير ساهر بسنغافورة"، أشار إلى وجود عدد من قيادات المرور في سنغافورة، للتباحث مع شركة "L.D" السنغافورية للتكنولوجيا التي تقوم بتشغيل نظام "ساهر" والإشراف عليه بغية تطوير النظام.