’’الخفّاش‘‘ طيّار بشار الأسد الليلي العائد من روسيا! 07-30-2014 08:27 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):لم يعتد السوريون على رؤية الطيران الحربي النفّاث (الميغ) يحلّق ليلاً في سماء مدنهم و بلداتهم، لكنّ الأسد الذي لم يوفّر أيّ سلاح يمتلكه جيشه إلا وواجه به الشعب السوري الثائر لم يفوّت فرصة استخدام طائراته الروسية الحديثة. مصدر عسكري في قوات الأسد سرب لمراسل أخبار الآن، إنّ بعثة تدريبية للطيّارين السوريين كانت قد غادرت سوريا مع بداية العام 2014 في مهمة مدتها ستة أشهر للتدرّب على الطائرات الحديثة التي يمتلك منها ثمان طائرات وهي من طراز (ميغ 33) بعد أن سلّمت روسيا لنظام الأسد أنظمة تشغيل الطائرات التي تتمتع بقدرتها على المسح البصري الذاتي دون الحاجة إلى رادارات توجيه أرضية. البعثة كانت مؤلفة من ثلاثة طيّارين، كلّ منهم برتبة عميد، وهم العميد الطيّار ماهر سليمان العيسى، والعميد الطيّار عدنان علي علي، والعميد الطيار محمّد سليمان خضّور، وهو المسؤول عن التحليق في سماء العاصمة وغوطتها الشرقيّة ويلقب بين أقرانه بالخفّاش وهو من مواليد بلدة عين التينة في ريف اللاذقية. وأضاف المصدر أنّ الطائرة تقلع من مطار دمشق الدولي كونه مجهّز بإنارة كافيّة لمدرّجاته بعكس المطارات العسكريّة كمطار الضمير و مطار السين . وبحسب المصدر فإنّ سياسة الطيران الليلي التي فشل الطيران المروحي في تنفيذها بالغوطة الشرقيّة بسبب امتلاك الثوّار لمنظومة الدفاع الجوي (أوسّا) كانت ضرورية بالنسبة للأسد الذي لا يريد أن يترك للثوار خيارات كثيرة في التقدم نحو دمشق وسعى للحد من تحرّكاتهم عبر السيطرة على الأجواء ليلاً ونهاراً. خسائر هذا وأثار حجم الخسائر التي مني بها النظام على عدد من المحاور وتكـتمـه عليها، موجة من السخط بين صفوف الموالين له، ما أدى إلى وقوع اشتباكات في عدة مناطق. فعلى المحور الشرقي فقدت قوات النظام الفرقة السابعة عشرة بالرقة، بعد معارك عنيفة أودت بحياة العشرات من قوات النظام. حجم الخسائر في هذه المعركة ومحاولة النظام التكتم عليه أثار سخط الموالين للنظام، وأد إلى وقوع اشتباكات في منطقة جبلة بين أهالي الجنود والشبيحة، وهو الأمر الذي بات يتكرر في العديد من الجبهات التي تشهد هزائم للنظام. وفي الحسكة، خسرت قوات النظام فوج الميلبية الهام بعد إحراز تقدم ملحوظ ضد عناصر البي كي كي وقوات النظام. وشرقاً أيضاً خسر النظام حقل الشاعر النفطي، ليعود ويسترد جزءاً منه، ولاتزال عمليات الكر والفر بين الطرفين مستعرة. أما على محور حماة وريفها فإن النظام فقد سيطرته على كامل بلدة خطاب وعلى رحبتها العسكرية، بما فيها من مستودعات للذخيرة وعلى عدد من الحواجز في محيط البلدة. وغربا في القلمون، تكبدت ميليشيات حزب الله خسائر في كبيرة في الأرواح تحت ضربات الجيش الحر في جرود رأس المعرة قرب مدينة يبرود. وعلى الجبهات الجنوبية، أطلقت الفصائل في أوقات متقاربة خلال هذا الأسبوع ثلاث معارك في ريفي حوران الشرقي والغربي للسيطرة على ما تبقى من نقاط عسكرية لقوات الأسد في تلك المناطق. 0 | 0 | 8