×
محافظة المنطقة الشرقية

الداخلية التونسية تكذب القبض على ثلاثة إماراتيين

صورة الخبر

الدمام أسامة المصري تمكنت قوات الجيش الحر في حلب من تحرير بلدة خان العسل ذات الأهمية العسكرية والاستراتيجية، وذكرت مصادر الجـيش الحر أن قوات الفـرقة التاسعة (قـوات خاصة) تمكنت من تحرير البلدة بشكـل كامل من قوات الأسد بعد معارك دامت ثلاثة أيام، وقال المكتب الإعلامي الموحَّد لـ «الشرق»: إن الجيش الحر سيطر بشكل كامل على خان العسل غرب حلب وأن مقاتليه اغتنموا مدفع فوزليكا وذخيرة وبنادق آلية ورشاشات متوسطة، وأشار المكتب إلى أن أهمية البلدة تأتي من قربها من الأكاديمية العسكرية وكونها أحد معاقل مليشيات الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وأكد المكتب مقتل أكثر من 300 من قوات الأسد معظمهم من مليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وأضاف المكتب أن الجيش الحر أطلق سراح العائلات العلوية التي كانت في البلدة وسمح لها بالتوجه إلى حلب. وفي مدينة حمص قال المكتب الإعلامي الموحد إن قوات الأسد دكت أمس جامع خالد بن الوليد الذي يقع في حي الخالدية والذي سمي باسمه، بالصواريخ وقذائف الهاون، وأوضح عضو المكتب أنور أبو الوليد لـ «الشرق»: أن مقام الصحابي خالد ابن الوليد أصيب بقذيفة هاون ودُمِّر بشكل كامل وحمل المكتب مسؤولية تدمير المقام مليشيات الأسد وحزب الله، ووصف أبو الوليد إصرار مليشيات الأسد وحزب الله على استهداف وتدمير الجامع بأنه على أرضية طائفية التي سعى النظام إلى دفع البلاد نحوها منذ بداية الثورة، وأضاف أبو الوليد إنه حقد تاريخي على الصحابي خالد ابن الوليد. وقال أبو الوليد إن النظام يقصف الأحياء المحاصرة بشكل يومي، وعلى مدار الساعة منذ بدء الحملة على هذه الأحياء التي دخلت أسبوعها الرابع، وأوضح أن الاشتباكات التي تدورعلى محاور باب هود والخالدية وجورة الشياح والقصور تراجعت حدتها خلا الأيام الماضية بعد إيقاع خسائر كبيرة في صفوف مليشيات الأسد، وأكد أبو الوليد أن أي مساعدات إنسانية لم تصل إلى هذه الأحياء، وأن الوضع الإنساني صعب للغاية، كما أكد أن أي مساعدات عسكرية لم تصل من قيادة الأركان، وأن قيادة جبهة حمص لا تعمل داخل الأحياء المحاصرة والناطقين باسمها لا يعرفون شيئا عما يجري داخل الأحياء المحاصرة في المدينة. وذكر المركز الإعلامي الموحد للجيش السوري الحر‏ إن مليشيات الأسد ارتكبت مجزرة في قرية الجبيلية بريف القنيطرة بالجولان السوري، وقال المركز نقلا عن شهود عيان إن اللجان الشعبية المرافقة لحملة جيش الأسد دخلت القرية بعد خروج الجيش الحر من أطرافها وقامت بمجازر بحق البشر وقتلوا عديداً من الأهالي العُزَّل وأحرقوا آخرين، وأكد المركز أن 12 على الأقل قضوا في القرية. وفي حي برزة الدمشقي الذي يشهد مواجهات مستمرة وقصفاً مركزاً من قوات الأسد على الحي ذكرت مصادر الجيش الحر أن اشتباكات عنيفة وقعت أمس على محور الشرطة العسكرية، حيث حاولت قوات الأسد اقتحام الحي وأكدت المصادر أن الجيش الحر دمر مدرعة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.