داعش يفتتح مكتبا للفتيات الراغبات بالزواج من مقاتليه 07-30-2014 08:45 AM متابعات منى مجدى(ضوء):لم يكتف تنظيم داعش بالسيطرة الكاملة على مدينة الباب السورية، بل قام بافتتاح مكتب نسوي بالقرب من مبنى السرايا في المدينة، مهمته الرئيسية استقبال الفتيات العازبات والسيدات الأرامل اللواتي يرغبن بالزواج من مقاتلي تنظيم داعش، ويتم تسجيل أسمائهن وطلباتهن وعناوينهن، ليقوم بعدها مقاتلو داعش بأخذ عناوين تلك الفتيات أو السيدات، والذهاب لخطبتهن بشكل رسمي، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لنشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب. في الوقت نفسه، أعدم داعش صباح اليوم رجلاً عن طريق النحر بآلة حادة، في ساحة مرطو بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي بتهمة الردة والقتال إلى جانب الصحوات. وأبلغت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها تنظيم داعش بالإعدام عن طريق النحر بآلة حادة في مدينة الباب التي شهدت في وقت سابق عدة حالات إعدام رمياً بالرصاص، من بينها إعدام أحد مقاتلي داعش في أواخر يونيو الفائت في ساحة مرطو بمدينة الباب بتهم الإفساد في الأرض وأخذ أموال الناس عندما يستوقفهم على أحد الحواجز بعد أن يتهمهم بالكفر، وعلق داعش جثته في مدينة الباب 3 أيام، وقال حينها كي يعتبر الجميع. سمات ومنذ أن برز اسمه للمرة الأولى في عملية إعدام سائقي شاحنات سوريين، في آب (اغسطس) عام 2013، أعلنت الحكومة العراقية مقتل القيادي الشاب في «داعش» شاكر وهيب عشرات المرات، لكنه في كل مرة كان يخرج بصور جديدة يتداولها عناصر التنظيم بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن وهيب (ولد 1986) الذي اشتهر بين أنصار «داعش» باسم «القائد أبو وهيب» بدا أشبه بنموذج سينمائي، أكثر مما هو مقاتل فعلي، وهو أدى دور الوجه الإعلامي للتنظيم طوال الشهور الماضية باندماج. فظهر في كل الأشرطة والصور التي سُرّبت إليه، أنيقاً، ونظيفاً، بلحية وشعر يتم الاعتناء بهما بعناية، ووجه صاف، لا يبدو أن شمس الصحراء قد لحفته، وأيضاً بنظرات «حالمة» وتمركز في وضع التصوير يقارن بتمركز النجوم. «فتى داعش» الوسيم كان وجهاً مغايراً عن نموذج مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» الذين يظهرون وكأنهم قدموا من عصور غابرة، ولهذا كان من السهل أن يتم تداول صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينال اعجاباً منقطع النظير، حتى وسط نساء التنظيم اللواتي خرجن عن «حيائهن» لكتابة تغريدات غزل بأبي وهيب. لكن وهيب لم يسلم من السخرية، حتى من المتعاطفين مع التنظيم، فاعتبره أحدهم «عارض ازياء» وليس مقاتلاً. المعلومات المتوافرة عنه تفيد بأنه من أهالي الرمادي، ولم يكمل دراسته في قسم المعلوماتية بجامعة الأنبار، حيث اعتقل على يد القوات الأميركية في العام 2006، بسبب انتمائه إلى تنظيم «قاعدة الجهاد» بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، وانتقل الى سجن «بوكا» حيث أطلق سراحه عام 2009. لكن معلومات أخرى أكدت أنه سُلّم إلى القوات العراقية، وهرب من سجن تكريت عام 2012. وكان أبرز ظهور لوهيب بداية العام الحالي، وهو يفتش في مقر الحكومة المحلية في الرمادي، برفقة حراس، ثم بعد حين ظهر في شريط فيديو يرتدي زياً أسود بالكامل، ويؤدي حركات بهلوانية برفقة عدد من عناصر «القاعدة»، تذكّر بالمقاطع التي بثها التنظيم لزعيمه الزرقاوي عام 2006. 0 | 0 | 7