كل عام وانتو بخير، وعيد سعيد عليكم وعلى جميع أمة محمد، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مننا الصيام والقيام، ويعيد علينا شهـر رمضان، ونحنا وانتو في صحة وسلامة قولوا آمين. رجعنا من صلاة العيد وشوية أشوف الحرمة قاعدة بتجهز في الفطور، اللي هوه فطور أهل البلد جبنة، وزيتون، وامبا، واشار ولدو، ولبنية، وهريسة، وحلاوة بلدي وزلابيا، ومختوم، ودبيازة، يعني ما شاء الله سفرة متروسة، المهم وأنا بفطر جات عيني على الحرمة لقيت دمعتها نازلة على خدها قلتلها صلي على النبي إيش لزمة البكى دحين، واليوم نحنا في أول أيام العيد.. ردت عليا وقالت : «يا ريت العيد زي زمان نلعب في الزقاق بربـر، وشرعت، وشبر، وكبت، ونركب المداااريه، وناكل بليلة وحلاوة مشبك، ومنفوش، ودجاج البر، ونلبس كرتة، وكوندرة، ونكد شعرنا ونغطيه بالمسفع، ونروح المشهد نصلي العيد، ونلم العيدية من عند سيدي» .. قلتلها : «خلاص يا ستي هاديك الأيام الحلوة ولت.. وعيد الزمن ده عند بعض الناس عيد النوم فين العيد زمان تلاقي البيوت مفتوحة على بعض كل واحد يجي يسلم على جاره ناس داخلة وناس خارجة، مو الزمن ده الجار ما يجي يسلم على جاره حتى المعايدة صارت بالجوالات وبكل وسائل الاتصالات»..