×
محافظة الجوف

بالصور ... تعليم طبرجل يصدر تعميم عشوائي ينص بعدم قبول اعذار الطالبات المتغيبات‎‏

صورة الخبر

لا يمكن لمن له عقل راشد أن ينكر الجهد الشاق الذي قام به الأستاذ محمود عبد الغني صباغ بعنوان «مما جرى في بطحاء مكة» . فهو بكل المقاييس عمل فني رائع وإنتاج أدبي غير مسبوق، إذ قدم من خلاله «قصة حمزة شحاتة» بمقدار ما توفر له من معلومات تحدث بها البعض ممن عاصر شحاتة – رحمه الله – أو من سمع عنه وقرأ له. وإذا كان هناك واحد أو اثنان جاؤوا في حديثهم بما لم يكن له ظل من الحقيقة فلا يمكن أن يحمل الأستاذ الصباغ جريرة من هذر وتحدث بغير معرفة ولا علم لأنه أصلا لم يلتق بالأستاذ حمزة الذي قال عنه الشيخ محمد سرور الصبان في مجلس «الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله» ونحن في لندن: حمزة شحاتة عبقري زمانه إن كتب أطرب، وإن نظم شعرا أبدع ، وإن تحدث أمتع. ولذا فإني أقول لمن زعم أن ثمة تنازعا على القمة بين الشيخ محمد وبين الأستاذ حمزة: ليس هذا إلا هراء وادعاء كاذب، فالشيخ محمد سرور الصبان رجل دولة، وصاحب شخصية وطنية رائدة في كل مجال فهو أديب، وشاعر، وصاحب فضل شمل الجميع به وفي مقدمتهم الشعراء والأدباء. كما أن الأستاذ حمزة شحاتة شاعر وأديب وكاتب صاحب شخصية مستقلة وعطاء تفوق به على جميع رصفائه من الأدباء والشعراء والمتحدثين وقد رويت فيما تحدثت به في الفيلم كيف أصاخ الرواد له عندما تحدث عن الفرق بين الحضارة والمدنية بمنزل الأستاذ عزيز ضياء دون أن ينبس أحد منهم بكلمة. وللتاريخ فإن أجدر من كان له أن يتحدث عن الأستاذ حمزة شحاتة – رحمه الله – هو الأستاذ الكبير عابد خزندار الذي التصق به سنوات طويلة مكنته من الاقتراب ليس فقط من شخصيته، وإنما من قلبه ومشاعره وما بداخله من حنين وأنين . كما أن لأخي الأستاذ محمد صالح باخطمة علاقة كبيرة كان بالإمكان أن يأخذ مساحة كبيرة في الحديث عن الأستاذ شحاتة بأكثر مما نقل عنه من حديث تنبض حروفه بالصدق . أما الذين حاولوا أن يقللوا من شأن الفيلم الذي أنتجه الأستاذ محمود صباغ فإنني أقول لهم: لقد كان بإمكان بعضكم من قبل إنتاج مثل هذا الفيلم ولكن أحدا منكم لم يفعل، وكفى الأستاذ الصباغ فخرا أنه جاء بما لم تأت به الأوائل. السطر الأخير: وإن لسان المرء ما لم تكن له حصاة على عوراته لدليل