×
محافظة الرياض

اختتام فعاليات العيد بساحات قصر الحكم على إيقاع العرضة

صورة الخبر

البعض لا يريد أن يفرح بالعيد، لأن الأمة تعاني من المحن الكثير، وآخرون يرددون «بأية حال عدت يا عيد»، وفئة تنسلخ من همومها وهموم أمتها بالكلية لتفرح بالعيد، فأي هؤلاء جانبهم الصحيح؟. هذا يوم العيد، جعله الله لسائر المسلمين في بقاع الأرض فرحا وسرورا، بعد الصيام والتزود من الأعمال الصالحة في العيد (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون). والسؤال: كيف نفرح بالعيد؟ بطاعة الله والامتثال لأوامره، والالتزام بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبر الآباء وطاعتهم، والتوبة، وصلة الرحم، والإصلاح بين المتخاصمين، وإفراح الفقراء والمساكين، وزيارة المرضى، وإدخال البهجة على الأطفال، وتصحيح العلاقات مع الأقارب والجيران. لن يكون العيد فرحا حقيقيا إلا بخروجه من الأعماق، لا مواقف تصالحية مع الآخرين تكون شكلية، لا بد أن يكون فرحا صادقا وحقيقيا مع ما يحيط بنا من هموم. إذن، فالعيد يوم فرح وسرور شرعا وعرفا، فبعد التخلص من الأوزار والآثام ومضاعفة الأجور في رمضان، فإنه لا بد من الفرحة يوم العيد، ومن حق كل مسلم أن يفرح بعيده بعد أن أنعم الله عليه بنعمة بلوغ رمضان.