×
محافظة المدينة المنورة

شرطة المدينة توقع بآسيوي قتل آخر ولاذ بالفرار

صورة الخبر

حالة التشويه وإهدار الصورة الاجتماعية النمطية التي تمارسها الدراما المحلية أصبحت سمة رمضانية لافتة. هذا الأمر يصبح أثره حادا، لأنه لا يوجد لدينا دراما بديلة. ومع قوة تأثير الإعلام الفضائي السعودي ــ وهذه حقيقة لا جدال فيها ــ تتم قولبة صورة المجتمع واختزاله من خلال تفاهات وحكايات على غرار ما يقدمه "واي فايط أو "جرذان الصحراء" وسواهما. قبل نحو 20 عاما، كانت تستفزنا صورة سلبية لشخص يلبس زيا سعوديا في فيلم سينمائي عربي أو أجنبي. أما اليوم فإننا نشهد هذا الاستفزاز في الدراما المحلية. هذا الاعتياد على الصور التي تراوح بين التهريج والتشويه الذي تقدمه قنوات رسمية وغير رسمية، أصبح يتكرر ويتكرس دون أن يكون هناك جلسة أو لقاء نقدي لمراجعة وتقييم الصورة. لقد افتقدنا في الدراما تجارب الجيل السابق، الذي كان على قلة إمكاناته يتمتع بقيم حقيقية وحس وطني واجتماعي رفيع. ليت أيا من الجهات التي تهتم بالصورة الإيجابية، تتصدى لإقامة مؤتمر جاد يشارك فيه المهتمون بالدراما المحلية لبحث الأسباب التي أدت إلى تحويل الدراما المحلية إلى سلعة رخيصة، مع وضع تصورات تسهم في إثراء التجربة.