غرمت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر 50 ألف ريال بعد التصاريح الإعلامية التي حملت الإساءة لمسؤولي اتحاد القدم ولجانه وحكام كرة القدم ولجنتهم الرئيسية والإسقاطات غير المقبولة والمسيئة وفقا للمقطعين المرئيين بعد مباراة فريقه أمام الرائد في الجولة الـ15 من دوري عبداللطيف جميل. وأكدت اللجنة أنها بنت عقوبتها على الإساءة الإعلامية تجاه مسؤولي المباراة التي وردت عقوبتها في المادة (48 /2) التي تنص على (أي إساءة إعلامية باستخدام وسائل الإعلام مثل الصحف والإذاعة والتلفاز والصحف الإلكترونية والموقع الرسمي للنادي والمنتديات ونحوها يعاقب مرتكبها بغرامة مالية قدرها خمسون ألف ريال). وكان نادي النصر قد نفذ من عقوبة لجنة الانضباط إثر مقذوفات جماهيره على حكام مباراة فريقه أمام الرائد بعد أن خلا تقرير الحكم محمد القرني من أي إدانة، وكتب فيه، "لا شيء يذكر". وتذمر النصر وأنصاره من قرارات التحكيم بعد التعادل 2/2 في المباراة، لعدم احتسابه هدفا من قدم اللاعب الإكوادوري فابيان إلا أن الحكم القرني أمر باستمرار اللعب، مشيرا إلى أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، فيما احتسب ضربة جزاء لإبراهيم غالب بعد أن احتسب خطأ خارج الصندوق، في الوقت الذي احتسب ركلتي جزاء للرائد الأولى سددها حسن الطير، والأخرى مشعل العنزي، ما حدا بالمدرب الأورجوياني خورخي دا سيلفا، واللاعب البولندي أدريان الاحتجاج عليه بعد نهاية المباراة، قبل أن يدور حديث مع الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، اتبعه بتصريح فضائي حمل إنذارا لاتحاد القدم السعودي برئاسة أحمد عيد ولجانه كان له صدى واسع إعلاميا وجماهيريا، في حين بادرت الجماهير بقذف علب المياه "وفق الصور" على الطاقم التحكيمي بعد نهاية المباراة.