نظمت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" مؤتمراً هاتفياً دعت إليه كبار المحللين الماليين والمساهمين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، ألقت من خلاله الضوء على نتائجها المالية في النصف الأول من العام 2014م، والتي حققت خلاله ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 77% لتصل إلى 495.9 مليون ريال مقارنة ب280 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وتحدث خلال المؤتمر الهاتفي المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي للشركة متناولاً استراتيجيات "معادن" الهادفة إلى قيادة قطاع التعدين والتأسيس له ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، مشيراً إلى أن "معادن" تشهد نمواً في أنشطتها الأساسية والتي بدأت فعلياً بحصد ثمار استثماراتها. وأكد المديفر على أن "معادن" تسير وفق النهج الذي رسمته لتحقيق رؤيتها وأهدافها التنموية، وسياساتها المتعلقة بتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز الأرباح ما يحقق تطلعات المساهمين وينمي العائد على استثماراتهم، والمساهمة في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها تلك الخطط. من جانبه تحدث خالد الرويس كبير المديرين الماليين ونائب الرئيس الأعلى للشؤون المالية، عن مشاريع معادن وما تشهده من تقدم متواصل سينعكس في المستقبل القريب على أدائها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على الاستثمار طويل الأجل وتسعى إلى تنويع محفظتها الاستثمارية. ويعكس هذا اللقاء الذي شهده نحو 30 مساهماً ومحللاً مالياً من المهتمين بصناعة التعدين على الصعيد العالمي التزام "معادن" بمبدأ الشفافية والتواصل المستمر مع مساهميها والمحللين الماليين، حيث تعد شركة معادن من الشركات المساهمة القليلة التي تحرص على الالتقاء الدوري بمساهميها والمحللين الماليين خارج إطار الاجتماعات المجدولة مسبقاً مثل اجتماعات الجمعية العمومية، وذلك لإتاحة قنوات للتواصل المباشر مع المساهمين والمحللين الماليين تسهم في رفع مستوى الشفافية في أدائها لجميع أنشطتها. وفي هذا السياق نالت شركة معادن جائزة "حوكمة الشركات" على مستوى المملكة لعام 2014م، من مجلة "وورلد فاينانس البريطانية لشهري مارس وأبريل عام 2014م. كما رشحت الشركة خلال عام 2013م لنيل جائزة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط ضمن فئة الشركات السعودية.