قصد الوالد أحد محلات الخياطة الرجالية في بريدة على امتداد طريق الستين من الشمال بعد مستشفى الصحة النفسية مساء أمس الاول بعد صلاة التراويح لاستلام ملابس العيد وترك طفله البالغ من العمر سبع سنوات داخل السيارة فترجل الطفل للحاق بوالده ولم يعلم أن المنية تنتظره تحت عجلات مركبة الشاب الذي كان يقود سيارته بسرعة عالية فلقي مصرعه في الحال، فيما توفي شخصان وأصيب خمسة آخرون في حادثين منفصلين أحدهما حالة دهس شاب في بداية العقد الثاني من عمره بعد أن هم بقطع طريق الطرفية الى منزله لكن قدر الله كان أقرب بعد أن دهسه قائد مركبة كان يقود سيارته بسرعة عالية وفي منعطف خطير على نفس الطريق والآخر انقلاب لسيارة تحمل 6 عمال آسيويين على طريق عسيلان الاسياح حيث فقد قائد المركبة سيطرته على مقودها لتنقلب عدة مرات فنتج عن الحادث وفاة شخص وإصابة 5 تم نقلهم الى المستشفى عبر سيارة الهلال الاحمر، فيما تم نقل الجثث عبر سيارة مندوب الامانة المخصصة لنقل الجنائز.