- لا يمكن الخوض في نجاح أي عمل أو فشله إلا ويكون للإعلام ركن أساسي في هذه المعادلة. فالتأثير الذي تحمله هذه السلطة لا يمكن وصفه في مجرد مقال أو حتى رسالة دكتوراه. - فجل الجهات من مختلف القطاعات حكومية كانت أو خاصة أو رياضية أو فنية، وغيرها تعطي الإعلام من الأهمية الكبيرة لوصول الصوت وتوجيهه وعرض الاستراتيجيات أو النتائج أو آخر المستجدات عن طريق الرسائل الإعلامية المختلفة. - فالعديد منهم يعتمد على الخبرات في هذا المجال والمميزة خصوصا من خلال دراساتهم المتخصصة، والخبرة الممارسة والتأثير في إنجاح إيصال الرسالة المتماشية والمتواكبة مع الاستراتيجية والأهداف المرصودة. - وينطبق الحال على الوسط الرياضي والذي ارتفعت فيه سقف الحرية حاله حال المجالات الأخرى ولكن في الوسط الرياضي الالتحاق به أسهل من أمور كثيرة في مجتمعنا وهو ما أدى إلى خلل كبير في المنظومة كاملة. - فالتوجه الإعلامي المركز ورمي الأمانة المهنية جانبا والضرب بها بعرض الحائط أصبحت سمة كبيرة في هذا التوقيت خصوصا وأصبح الحياد هو الأمر الغريب لدى الكثير. ويزيد الأمر سوءا، حال ما ارتبط ذلك بحالة نفسية مستعصية فيصبح الحال من الصعب وصفه حيال هذه الأمانة المهنية. - ارتفاع سقف الحرية بدون ضوابط وغياب التخصص «في الغالب» من جهة وتضارب المصالح الشخصية «لدى البعض» من جهة أخرى، يجعل الرسالة الإعلامية تعاني الأمرين وتجعل المتلقي «عموما» يبعد عن الآراء ويركن للمعلومة «فقط». - خصوصا في ظل توفر المعلومة بسهولة عن الماضي في زمن المعلوماتية ووسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وخلافه. إضافة بأن غالبية الفئة العمرية للمتلقي هي من فئة الشباب. - أهمية الإعلام الرياضي والأمانة التي يحملها كل من ينتمي لهذا الوسط أمر لا يمكن أن يترك بدون ضوابط وإجراءات كفيلة بحفظ حقوق الجميع في ظل هذا ... المخيف! ما قل ودل: إن لم تكن معي، فأنت ضدي .. متى تنتهي؟ Twitter : @firas_t