أبدى عدد من سكان أم الدوم تذمرهم من تجاهل بلدية المويه وتعثر إنجاز المدخل الرئيسي منذ عدة أشهر، وعدم إلزام البلدية المقاول بوضع طريق مسفلت «بديل» لحين انتهاء المشروع حسب ما تتضمنه أساسيات عقود العمل والمشاريع الحكومية. وأكد السكان أن المدخل يضيق بعواصف من الغبار والأتربة الرملية بعد إزاحة الطبقة الأسفلتية السابقة وتركه ترابيا منذ فترة طويلة، فيما استغرب نادر الروقي عدم إلزام بلدية المويه المقاول بتعبيد طريق بديل مسفلت كتحويلات رئيسية كما هو متعارف وضمن أولويات المشاريع ليسهل حركة نقل المركبات من وإلى المنطقة عبر طريق أم الدوم - الكوبري مشيرا إلى انهم يضطرون لاتخاذ مسافات طويلة عبر طريق مران للاستدارة فقط أو شق طرق ترابيه توصلهم بالطريق الرابط للكوبري. وقد يضطر بعض السائقين للدخول الى منطقة العمل واتخاذها سبيلا كحل بديل. ورصدت «عكاظ» في جولتها غياب اللوحات الارشادية الكبيرة لتوضح منطقة المشروع والعمل وأخذ الحيطة والحذر والطرق البديلة، فيما لم توفر تنبيهات العمل سوى ملصقات بمقاسات ورق B4 لا تشاهد الا بعد تجاوزها، دون الارشاد للطرق البديله والتحويلات. وكتب فوقها عبارة (الطريق مغلق)، فيما لم توضح اللوحة مدة المشروع. من جهته اكتفى رئيس بلدية محافظة المويه فهد مرعي القحطاني بتوضيح ان المشروع غير متعثر وتوضح ذلك لوحته. فيما رفض اسباب عدم وجود تحويلات بديلة للسائقين مسفلتة وتستوعب حركة تنقل المركبات إضافة لغياب اللوحات الارشادية المتطابقة مع اشتراطات العمل في المشاريع الحكومية. من جهته كشفت لوحة المشروع أنه تم الاستفادة من لوحة واحدة ليدمج فيها عدة مشاريع تحت مسمى واحد هو «مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات» ولايعرف هل مشروع المدخل ضمنها ام لا، ووصلت تكلفة مشاريع اللوحة المبهمة نحو ١٤،٦ مليون لم يتبق من موعد انتهاء المشروعات فيها سوى ستة أشهر.