×
محافظة الرياض

العوائل يلوذون بـ"الأسواق الشعبية" للتوفير المادي

صورة الخبر

بدأت كأس العالم لكرة القدم في ١٢ يونيو وانتهت كبرى المسابقات في ١٣ يوليو.. ٣١ يومًا من المتعة المتكاملة لكل إنسان سواء كان عاشقًا لكرة القدم أو لا يتابعها على الإطلاق يكفيك أن تنظر إلى شاشة التلفاز خلال أي مباراة في كأس العالم ٢٠١٤ في البرازيل لتشعر بالسعادة. البرازيليون بالتعاون مع الفيفا حولوا نهائيات كأس العالم ومباريات كرة القدم إلى أكبر عرض ترفيهي في التاريخ وهو الأمر الذي جلب أكثر من ثلاثة ملايين شخص من كل أنحاء العالم لمشاهدته على الطبيعة، والأجمل أن البرازيليون والفيفا نجحا في تحويل كل متفرج وكل سائح إلى مشارك عملي في المونديال.. الكاميرات والصحفيون والشاشات تتجول ليل نهار في الشوارع والمقاهي والساحات لتنقل صورة حية للجماهير وألوانها وإعلامها واحتفالاتها والصورة أوضح وأكمل وأجمل في الملاعب على أرض الواقع.. التصوير التلفزيوني مع الإخراج يمثلان رؤية ممتعة للمشاهد وتنقل الكاميرات باستمرار بين الجالسين في المدرجات لتعطي أبعادًا اجتماعية وثقافية للمباريات. كرة القدم لم تعد مجرد مباراة لمدة ٩٠ دقيقة تجذب المتعصبين للعبة أو النادي أو المنتخب بل أصبحت صناعة عملاقة وعرضًا ترفيهيا جذابًا، والدول الأكثر تقدمًا لا تهتم فقط بالجانب الفني ولكن يضاف إليها الاقتصاد والترفيه وكلاهما يرتبط بالملاعب المجهزة والإعلام الواعي الراقي والبث الجيد للمباريات. وأجمل ما في المونديال أن البطولة ذهبت لمن يستحق، ومن يستحق الذهب غير المنتخب الألماني منتخب «العمل والتخطيط». والأجمل من الذهب ما قاله الألمان من أنهم سيحتفلون بالبطولة خمسة أسابيع فقط!!، ومن ثم سيبدؤون العمل من أجل البطولة القادمة، للحفاظ على اللقب، فالألمان دائمًا عمليون وجادون، وعملهم يقوم على التخطيط وليس المصادفة؛ ولذلك فأتوقع أنهم أول من يرفع شعار (مونديال روسيا).. وصدق من قال: «دق ألماني.. دق ألماني». عبدالعزيز دبلول مسؤول الاحتراف السابق بنادي الوحدة