ذكر تقرير نُشر في الاعلام الايراني امس أن السلطات الايرانية اعدت بعد الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع مجموعة "5+1" في جنيف قائمة لشراء العديد من المعدات والاجهزة من الولايات المتحدة، من ضمنها 50 طائرة من طراز بوينغ. ونقل التقرير عن مؤسس غرفة التجارة الايرانية - الامريكية اي جي ميلر وهو امريكي من اصل ايراني بأن الايرانيين اعلنوا عن رغبتهم لشراء طائرات وسيارات واجهزة استخراج المعادن، وأنه قام بتأسيس الغرفة التجارية الايرانية - الامريكية في خطوة لتوسيع التبادل التجاري، وتطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن". وأكد التقرير أن "الشركات الاميريكية تتطلع بعد الاتفاق النووي الذي وقع بين ايران والسداسية الدولية في جنيف للحضور الفاعل في الاسواق الايرانية التي تتوفر فيها نحو 80 مليون مستهلك". وقال ميلر حسب التقرير "ان العديد من الشركات الاميركية العملاقة ومنها شركات فورد وجنرال موتورز وكرايسلر وبوينغ وجورون وإكسون موبيل اقامت اتصالات مع الدبلوماسيين الايرانيين في واشنطن، وأعلنت عن استعدادها للحضور الفاعل في السوق الايرانية". وشدد التقرير بأن الرئيس الايراني حسن روحاني استقبل خلال حضوره في الاجتماع السنوي الاخير للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ميلر وأبلغه بأن حكومته على استعداد تام لفتح الاسواق الايرانية للشركات الاميركية. وكشف التقرير بأن مندوبين لعدد كبير من الشركات الايرانية سيتوجهون خلال شهر كانون الثاني المقبل الى الولايات المتحدة لاجراء مباحثات مع كبار مسؤولي الشركات الاميركية في خطوة لتوسيع التعاون التجاري والصناعي بين ايران والولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.