×
محافظة الجوف

بلدية دومة الجندل تغلق بعض المحال لمخالفتها الشروط الصحية

صورة الخبر

حكاية مراهق سعودي غرّرت به «القاعدة» وقادته للموت 07-22-2014 07:56 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): لم يكن محمد الربيش (18 عاماً) سوى يافع كان همه خلال الأعوام الخمسة الماضية الوسائط الترفيهية، التي أضحى مبدعاً فيها، برعاية وحرص والده الذي كان يتمنى له مستقبلاً ناجحاً بعد إنهاء تعليمه. غير أن «محمد» تغيّر تماماً بعد بلوغه سن الـ18 عاماً، إذ تغيّب في 21 رمضان الماضي عن المنزل، وتوجّه إلى اليمن، بعد التغرير به للقتال في صفوف «القاعدة». بعد فترة وجيزة أخذ يهاتف والده، وخوفاً من معرفة موقعه أو مطالبته بالعودة، كان يغلق الاتصال بشكل سريع، وبعد نحو عام من غيابه لقي «محمد» مصرعه في ساحة قتال! والد «محمد» يعيش صدمة فقْد ابنه، متضرعاً خلال شهر رمضان بالدعاء على من غرر بابنه باسم «الجهاد»، ما أدى إلى مقتله، ولما يكمل عامه الـ19. وبعد تداول صور «محمد» في مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس، وطبقاً لإفادات من ذويه فقد قُتل في 7 تموز (يوليو) الجاري. وأوضح أحد أقربائه (فضّل عدم ذكر اسمه) حسبما أوردت صحيفة «الحياة» أن «محمد» كان مؤدباً هادئاً، لم يكن يفضل الخروج من المنزل، وكان هاجسه ألعاب الفيديو التي يستهلك فيها جلّ وقته، مضيفاً: «محمد نشأ في منزل معتدل، لكن أصحاب الفكر الضال استغلوا اندفاعه وحماسته وصغر سنه». وأشار أحد أبناء عمومته إلى أن وقع الصدمة على والد «محمد» كان شديداً جداً، إذ لا يزال يرفض تصديق وفاة ابنه، على رغم انتشار صور مقتل المغرر به.بحسب دار الحياة. تغرير من ماحية اخرى تقع قصة ميّ الطلق وأمينة الراشد؛ ضمن نشاط سرّي حسّاس جداً لتنظيم القاعدة في اليمن والمتصلين معه في المملكة. ويُركّز هذا النشاط على تهريب نساء وأطفال من المملكة بهدف تجنيدهم في مشروع الإرهاب العالمي. وتحاول الشبكات المتصلة بالقاعدة استغلال بعض الأوضاع الأمنية في المملكة، للتواصل مع من يمكن وصفهم «معارضين» أو مناوئين للدولة، أو متضررين بالإجراءات الجزائية والأمنية، ومن ثم استدراجهم، عبر أعضاء الخلايا التنظيمية، وصولاً إلى تهريبهم إلى الخارج. مي الطلق زوجة سجين متهم بالانتماء إلى الفئة الضالة. أما أمينة الراشد فهي زوجة متهم آخر يعيش خارج المملكة. وعلى الأرجح فإن المرأتين تحملان التوجه نفسه، حسب معطيات القصة التي وضع حرس الحدود السعودي حداً لها. وقد بدأت تفاصيل القصة في منطقة القصيم، حيث غُرّر بالمرأتين تغريراً واضحاً، عبر الزجّ بهما في أحداث بريدة في مارس العام الماضي، فقد شاركت المرأتان في التجمّعات غير النظامية. وبعد القبض عليهما ـ ضمن الإجراءات النظامية المتبعة ـ أُفرج عنهما بأمر من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي تفهّم شفاعة أعيان ووجهاء من مدينة بريدة لحلّ مشكلة التجمع المخالف.بحسب الشرق. لكنّ المرأتين وقعتا في الفخ مجدداً، ولكن هذه المرّة عبر تخطيط سرّي كُشفت تفاصيله لاحقاً في الحدود الجنوبية. وفي القصيم؛ خططت الطلق والراشد للهرب وجمعتا أموالاً وذهباً ومجوهرات، واصطحبتا أطفالهما الصغار وشقيق الطلق (12 عاماً) وقريبا للراشد، (14عاما). وقبل الهروب؛ ضلّلت المرأتان ذويهما بكذبة ذهابهما إلى التنزّه في أحد منتجعات بريدة. وهكذا غابت المرأتان والأطفال في بداية الإجازة الأسبوعية، وسافر الجميع إلى مدينة صبيا بمنطقة جازان. ومن صبيا اتجه المرأتان و الأطفال نحو الحدود السعودية اليمنية سيراً على الأقدام. وكانت الخطة أن يستقبلهم ثلاثة يمنيين، ليكملوا خطة التهريب. إلا أن حرس الحدود أحبطوا المحاولة في منتصف ليلة السبت الموافق 19 / 6/1 435هـ، وضبطوا المرأتين والأطفال الستة وكمية كبيرة من الذهب والمجوهرات والأموال. وقت القبض كان الجميع قد شارفوا على حالة من الإعياء الشديد، إلا أن التعامل الأمني السعوديّ بذل أقصى جهده للتعامل مع المقبوض عليهم بإجراءات رعاية صحية واجتماعية. حيث قُدّمت الإسعافات الأولية والإطعام والإيواء، قبل إبلاغ ذوي الأطفال بالموضوع. وقد تدخّل وزير الداخلية ـ شخصياً ـ ووجه بطائرة خاصة لنقل ذوي المرأتين وآباء الأطفال وعدد من الوجهاء ومندوب من هيئة حقوق الإنسان. والتقى والدا المرأتين بهما، في غرف خاصة. كما تمّ تسليم الأطفال الستة إلى ذويهم بحضور ممثلي هيئة حقوق الإنسان، في حين تم استمرار إيقاف المرأتين لاستكمال التحقيقات والإجراءات الاعتيادية. 0 | 0 | 0