×
محافظة المنطقة الشرقية

مكاتب المبيعات بالخطوط السعودية تواصل عملها في إجازة العيد بمختلف مناطق المملكة

صورة الخبر

يدرس مجلس الأمن التابع للامم المتحدة إصدار بيان يدين "إسقاط" طائرة ركاب ماليزية في أوكرانيا ومطالبة الجماعات المسلحة بالسماح للمحققين بالوصول إلى موقع سقوطها ويطالب دول المنطقة بالتعاون في تحقيق دولي فيما حدث. وقد وزعت استراليا التي راح 28 من مواطنيها ضحية الحادث نصا مقترحا اطلعت عليه رويترز على أعضاء مجلس الأمن مساء يوم السبت وقال دبلوماسيون اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم إن من المحتمل طرحه للتصويت عليه يوم الاثنين. ويطالب القرار المقترح "بمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وأن تتعاون كل الدول بالكامل مع المساعي الرامية لتحقيق المحاسبة." ويدين القرار "بأشد العبارات إسقاط طائرة الخطوط الماليزية.. الذي أسفر عن مأساة مقتل 298 شخصا." كما يطالب كل الدول وغيرها من الأطراف في المنطقة بالامتناع عن أعمال العنف التي تستهدف الطائرات المدنية." وكانت الولايات المتحدة وقوى أخرى قالت إن من المرجح أن تكون الطائرة أسقطت بصاروخ أرض/جو أطلق من الأراضي التي يسيطر عليها متمردون في أوكرانيا. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور يوم الجمعة إن واشنطن لا يمكنها استبعاد تقديم مساعدة روسية في إطلاق الصاروخ. ويطالب مشروع القرار كل الدول والاطراف في المنطقة بالتعاون في فتح المنطقة أمام المحققين الدوليين كما يطالب الجماعات المسلحة بالامتناع عن أي أعمال قد تعرض موقع سقوط الطائرة للعبث به. الى ذلك قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند امس الأحد إن باريس وبرلين ولندن تعتزم الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضمان سماح المقاتلين الانفصاليين في شرق أوكرانيا للمحققين بالدخول بحرية إلى موقع تحطم الطائرة. وقال المكتب في بيان إن "الرئيس.. تحدث هذا الصباح مع (المستشارة الألمانية) السيدة أنجيلا ميركل و(رئيس الوزراء البريطاني) السيد ديفيد كاميرون." وأضاف البيان "لقد اتفقوا على مطالبة السيد بوتين اليوم بأن يضمن سماح الانفصاليين الأوكرانيين لعمال الطواريء والمحققين بالدخول بحرية وبشكل كامل إلى موقع كارثة الرحلة إم.إتش 17 لإتمام مهمتهم." وقال البيان "إذا لم تتخذ روسيا على الفور الإجراءات الضرورية فإن الاتحاد الأوروبي سيتصرف وفقا لذلك في مجلس العلاقات الخارجية الذي سينعقد يوم الثلاثاء." وحث بوتين المتمردين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا على التعاون وأصر على ضرورة ألا يقفز التحقيق الدولي إلى استنتاجات قبل التأكد من صحتها. وتنفي موسكو التورط في الحادث وأشارت بإصبع الاتهام إلى الجيش الأوكراني. وتوصلت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون الموالون لروسيا الأحد لاتفاق مبدئي حول انتشال جثث ضحايا الطائرة. وأكد نائب رئيس الوزراء الأوكراني ،فلاديمير جرويسمان، أن رفات الضحايا سوف يجري نقلها في عربات قطار مزودة بأجهزة تبريد. وتنقل الرفات إلى معمل في مدينة خاركيف التي تبعد أكثر من 250 كيلومترا إلى الشمال من موقع الحادث ، أي تبعد كثيرا عن المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إنها انتشلت حتى الآن 196 جثة ، ولكن متحدثا باسم الخدمات قال إن عمليات البحث تجري تحت مراقبة الانفصاليين المسلحين الذين يعرقلونها. من جهة ثانية دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أمس الماليزيين للتوحد بعد وقوع حادثي طيران خلال بضعة أشهر. وقال بعد حادث تحطم طائرة ام اتش 17 "يتعين على الماليزيين الصمود والتوحد في وجه هذه الازمة واستمرار الدعاء من أجل أن تخرج البلاد من هذه الكارثة". ودعا نجيب لعقد جلسة عاجلة في البرلمان هذا العام لمناقشة حادث الطيران لاخير و رد فعل ماليزيا تجاهه. وأيد زعيم المعارضة أنور إبراهيم مبادرة نجيب. على صعيد آخر قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس الأحد إن بريطانيا ستسعى لاقناع الدول الأوروبية الأخرى في اجتماع يوم الثلاثاء بفرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد اسقاط الطائرة الماليزية. ووجهت أوكرانيا اتهاما لروسيا وانفصاليين موالين لها بتدمير الأدلة لاخفاء ضلوعهم في اسقاط الطائرة الذي صعد مواجهة بين الكرملين والقوى الغربية. وقال هاموند لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء "سنسعى لاقناع شركائنا الأوروبيين بالموافقة على المزيد من العقوبات ما لم تغير روسيا حينها موقفها جذريا." وذكر هاموند في مقابلة منفصلة أن روسيا قد تواجه العزلة الدولية ما لم تستخدم نفوذها على المتمردين لضمان الوصول الآمن إلى موقع التحطم والتعاون مع المحققين الدوليين. وأضاف لقناة سكاي التلفزيونية "تواجه روسيا خطر أن تصبح دولة منعزلة ما لم تتصرف بشكل لائق." ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على فرض عقوبات على بعض الشركات ووقف القروض الجديدة لروسيا من مقرضين متعددي الجنسيات لكن الاجراءات كانت أقل صرامة من قيود أمريكية أعلنت في نفس الوقت. وقال هاموند "بعض حلفائنا الأوروبيين أقل حماسة وأتمنى أن تجعلهم صدمة هذا الحادث أكثر استعدادا لاتخاذ الخطوات الضرورية لايصال رسالة للروس بأنهم عندما يفعلوا مثل هذا الشيء فهناك عواقب."