متابعة: هديل عادل صوت الجامعة نشرة تلفزيونية مسجلة، تبث من قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات، يقدمها ويحررها ويصورها طلبة القسم، تهتم بالأخبار التي تلامس واقع الطلبة، من أحداث وفعاليات وأنشطة تنظمها إدارة الجامعة وكلياتها وأقسامها، وتتيح هذه التجربة لطلبة الاتصال الجماهيري تطبيق ما تعلموه في قاعات الدراسة، واكتساب خبرة عملية في أحد فنون الاتصال الجماهيري. ذياب النيادي طالب إذاعة وتلفزيون ومقدم نشرة صوت الجامعة، يتحدث عن تجربته في تقديم النشرة الإخبارية، قائلا: جاءت فكرة استحداث قناة اتصال داخلية جديدة تحمل اسم (نشرة صوت الجامعة)، في إطار حرص القائمين بإدارة الاتصال والإعلام في جامعة الإمارات على زيادة قنوات الاتصال الداخلية في المجتمع الجامعي، وبهدف إبراز أخبار وفعاليات وأنشطة وأحداث الجامعة بشكل متميز، على أن تكون هذه النشرة مسجلة ويقدمها ويحررها ويصورها طلبة قسم الاتصال الجماهيري، ومن جهتي كنت مبادراً للمشاركة في تقديم نشرة صوت الجامعة، كوني من طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى خبرتي في تقديم الكثير من فعاليات الجامعة، كما أنني شاركت في تقديم إحدى فعاليات بلدية العين، وقدمت حلقة تلفزيونية لقناة الظفرة، ولكنها المرة الأولى التي أقدم فيها نشرة إخبارية، وبالرغم من أنها لا تتعدى العشر دقائق، ولكنها تحتاج إلى جهد كبير في التركيز وضبط الحركة والانفعالات، ومن جهتي كنت حريصاً على التحكم في أدائي وضبط مخارج الحروف ووضوح الصوت، بعيداً عن التكلف، ولا شك أن هذه التجربة أضافت لي خبرة من نوع آخر، حيث إن تقديم النشرة الإخبارية يحتاج إلى انضباط ورسمية في الأداء، وأنا بطبيعتي عفوي ولا أحب التكلف. وشاركت علياء الكعبي، طالبة صحافة في كتابة الأخبار التي تبثها النشرة، بالإضافة إلى أنها كانت مقدمة النشرة في النسخة الثالثة منها، تقول:باعتبار أنني تخصص صحافة، توليت مهمة تحرير أخبار النشرة، كما أنني بادرت باقتراح اسم النشرة وشعارها، وتم اعتمادهما من قبل إدارة القسم، وجاء اختيار اسم (نشرة صوت الجامعة) للتأكيد على أن هذه النشرة تعبر عن صوت الطالب وأنشطته والأحداث المرتبطة بحياته في المجتمع الجامعي، أما شعار النشرة فهو عبارة عن كتابة اسم الجامعة باللغة الإنجليزية (UAEU) وربطه بأحد رموز الاتصال، وهو المذياع، واخترت هذه الأداة، لأنها الأداة المشتركة في جميع فنون الاتصال الجماهيري. وتضيف: هذه التجربة أضافت لي الكثير، حيث إن كتابة النشرة الإخبارية للتلفاز تختلف عن كتابة الأخبار للصحف، وعلى صعيد التقديم اكتشفت قدراتي في هذا المجال، وأعتقد أنه تم اختياري لتقديم النشرة الثالثة، لأنني أمتلك صوتاً إذاعياً، و(كاريزما) تلفزيونية. وتولت آمنة الحمادي، طالبة صحافة مهمة ضبط وعرض المادة الإخبارية لمذيعي النشرة من خلال غرفة التحكم، بالإضافة إلى تعديل أي خطأ في النشرة قبل بثها، تقول آمنة: تتطلب هذه المهمة دقة في العمل وسرعة في الأداء، والتنسيق مع مذيعي النشرة ومخرجها، ومن جهتي اخترت العمل في غرفة التحكم لاكتساب خبرة أكبر في هذا المجال. أما منذر علي المقادمة، طالب إذاعة وتلفزيون مهمته تصوير النشرة، والتنسيق مع غرفة التحكم، يتحدث عن دوره في بث النشرة، قائلا: هذه المرة الأولى التي أقوم بها بالتصوير في استوديو، حيث إن جميع الفعاليات والأنشطة التي قمت بتصويرها خارجية، ولا شك أن هذا النوع من التصوير يتطلب خبرة في التعامل مع زوايا الاستوديو، بالإضافة إلى الإلمام بتقنيات الكاميرا، ووجود تنسيق مع غرفة التحكم ومخرج النشرة.