أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، أن فوز جزيرة أحبار بمنطقة جازان على جائزة التميز السياحي كأفضل مكان جذب سياحي في المملكة، نأمل من خلاله أن يحفز رجال الأعمال للاستثمار في تطوير الجزر، وإقامة منتجعات بحرية متكاملة الخدمات، ولاسيما بعد موافقة المقام السامي على زيادة المدد الإيجارية للمواقع السياحية والتي تصل في مجملها إلى 50 سنة. وقال إن تهيئة وتطوير جزيرة أحبار يأتي بتوجيهات من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ورئيس مجلس التنمية السياحية، مؤكدًا بقوله إنه لا بد أن نوفر للسائح والزائر كل ما يحتاج إليه من تهيئة وتطوير للمواقع السياحية بالمنطقة والتي يمكن للسائح زيارتها والاستمتاع بها. وذكر الكبيسي، أنه تم تهيئة الجزيرة بإنشاء عدد من الجلسات، ورصيف للقوارب، ومقهى ومطعم للأسماك وصالة للمناسبات ومنطقة تخييم ودورات مياه، وتم تزويد الجزيرة بمحطة صغيرة للكهرباء ومحطة لتحلية مياه البحر وكذلك بعض الأنشطة البحرية التي تستهوي السياح. وأعرب الكبيسي عن عميق شكره وتقديره لما يلقاه هذا المشروع السياحي من اهتمام ودعم ومتابعة من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، وكذلك الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز. وكان قد سلم رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز جوائز التميز السياحي، وذلك على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي المقام بالرياض والذي رعاه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وتعد جزيرة أحبار من أقرب الجزر لمنطقة جازان، حيث تبعد عن جازان قرابة ١٥كيلو مترًا، وتم تهيئتها من قِبل الهيئة العامة للسياحة ومجلس التنمية السياحية بالتعاون مع أمانة المنطقة وحرس الحدود وإدارة التعليم لتضاف لمواقع الجذب السياحية بمنطقة جازان، وذلك لما تحتويه من شواطئ جذابة ومياه صافية وطبيعة رائعة ووجود عددٍ من الطيور النادرة مثل النورس والقماري، كما أنها تحتضن نباتات وأسماكًا نادرة، ويطلق عليها جزيرة الطيور المهاجرة، وملتقى الشباب والأجداد.