×
محافظة مكة المكرمة

اتحاد الكرة يبقي على المهنا والربيش رغم الانتقادات

صورة الخبر

اتهمت الحكومة الأوكرانية أمس السبت الانفصاليين الموالين لروسيا بعرقلة التحقيق في سقوط طائرة الركاب الماليزية شرقي أوكرانيا. وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، فلاديمير جرويسمان، إن خبراء من كييف يسمح لهم فقط بالبقاء في موقع الحادث 30 دقيقة تحت مراقبة الانفصاليين المسلحين. ودعا المسؤول المجموعات الانفصالية إلى السماح للجنة دولية بالدخول بحرية إلى الموقع، الذي تقول الولايات المتحدة إن الطائرة أسقطت به جراء هجوم بصاروخ سطح جو، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متن الطائرة من ركاب وطاقم. ولكن أندري بورجين زعيم الانفصاليين أنكر الاتهامات، وقال إن «ميليشيا الشعب» توجد في المنطقة لضمان إجراء «تحقيق موضوعي». من جهتها حثت ماليزيا أمس السبت الأطراف المتناحرة شرقي أوكرانيا على تأمين موقع تحطم الطائرة الماليزية التي أسقطت قبل يومين. وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، الذي توجه إلى كييف أمس للتأكد من السماح لفريق ماليزي بدخول الموقع، إن «ماليزيا قلقة بشكل عميق من أن يكون موقع الحادث لا يحظى بالتأمين المناسب». وقال إن «سلامة الموقع معرضة للخطر، وهناك ما يشير إلى أن الأدلة الحيوية لا تحفظ في الموقع». إلى ذلك تم انتشال 186 جثة من موقع تحطم الطائرة الماليزية فوق الأراضي الأوكرانية بحسب ما قال متحدث باسم وزارة الطوارئ الأوكرانية أمس السبت، والذي أضاف بأن عمالا من الوزارة أنهوا تمشيط مساحة 18 كيلومترا مربعا من 25 كيلومترا مربعا هي موقع الحطام. من جانبه ذكر أندريه ليسينكو المتحدث باسم مجلس الأمن الأوكراني أنه لم يجر تسليم الصندوقين الأسودين للطائرة إلى كييف وانه ليس لديه أي معلومات عنهما.وقال «ليس لدينا أي معلومات عن الصندوقين الأسودين. لم يسلم أي منها للجانب الأوكراني». من جهتها أعلنت الخارجية الهولندية أمس عن ارتفاع أعداد مواطنيها الذين لقوا حتفهم في سقوط طائرة الركاب الماليزية في شرق أوكرانيا إلى 193 شخصا. من جهته أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أمس السبت ان جدته كانت على متن الرحلة(ام.اتش.17) التي سقطت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور. وكانت ستي أميرة (83 عاما) واحدة من 44 ماليزيا على متن الرحلة التي سقطت يوم الخميس مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا. وقال نجيب في تغريدة على موقع تويتر «أشاطر شخصيا أحزان أسر من كانوا على متن الرحلة إم.إتش.17 فقد كانت جدتي واحدة من الركاب».