ـ من المفترض أن تكون كل فرق دوري عبداللطيف جميل قد تجاوزت نسبة 70% من جاهزيتها على اعتبار أننا على بعد أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق الموسم الرياضي الجديد. ـ لكن فرق النصر والشباب والاتحاد والهلال تمثل حالة خاصة، إذ من المفترض أن تكون في جاهزية أكبر على اعتبار أن موسمها يبدأ قبل بقية الفرق إلى جانب أهمية ما ينتظر الفرق الأربعة بعد عيد الفطر. ـ النصر والشباب سيخوضان لقاء كأس السوبر ومن المفترض أن يكونا في جاهزية تامة بعد العيد مباشرة. ـ أما الاتحاد والهلال فستقدم لهما جولة في منافسات الدوري ومن ثم يخوضان المواجهتين الهامتين والقويتين أمام العين الإماراتي والسد القطري في منافسات دوري أبطال آسيا. ـ في تصوري أن الهلال هو أكثر الفرق الأربعة جاهزية أو على الأقل أقرب إلى الجاهزية وذلك لاكتمال عناصره المحلية والأجنبية إلى جانب الجهاز التدريبي. ـ النصر وإن كان قد تعاقد مع جهاز فني جديد وبدأ إعداده في وقت مبكر وكذلك أبرم صفقاته المحلية إلا أنه تأخر كثيراً في حسم المحترفين الأجانب الجدد الذين سينضمون للبحريني محمد حسين. ـ اختيار البولندي ادريان والتوقيع معه لم يتأخر أيضاً كثيراً لكن الصفقتين المتبقيتين تأخرتا كثيراً. ـ تم التعاقد مع المحترف البرازيلي ماركينيوس ولم يصل بعد في حين لم يتم بعد حسم هوية المحترف الرابع. ـ الشباب هو الآخر تعاقد مع جهاز فني جديد ومحترف أردني وآخر برازيلي واستمر رافينها. ـ المحترف الأردني تأخر في الانضمام للمعسكر بينما المحترف الرابع لم يتم حسمه بعد. ـ في تصوري أن النصر والشباب في وضعهما الحالي لا يعكسان جاهزية تامة لمباراة السوبر وربما ستكون جاهزية الفريقين مكتملة مع الجولة الثالثة أو الرابعة من الدوري. ـ الاتحاد لا يختلف كثيراً عن النصر والشباب إذ ما زال لم يحسم هوية المحترف الأجنبي الرابع رغم اقتراب وقت منافسات الموسم ومنافسات دوري أبطال آسيا. ـ أتمنى أن تكون الفرق الأربعة في قمة الجاهزية بعد عيد الفطر المبارك حتى نستمتع كمشاهدين بلقاء سوبر سعودي ثري من الناحية الفنية وأن يظهر الاتحاد والهلال بمظهر مشرف آسيوياً.