قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، إن قرار تحويل فرع جامعة الملك عبدالعزيز بشمال جدة الى جامعة مستقلة تحت مسمى جامعة جدة كان منتظرا ويبعث على الفخر والاعتزاز، وهذا ليس بغريب على ولاة أمورنا حفظهم الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي أراد للمملكة تعليما عالي المستوى معمما على كافة مناطق المملكة في اطار رؤية تعميم التعليم العالي واتاحته لكافة أبناء المملكة، وهو قرار حكيم بالنظر الى الأهمية التي أصبحت تحظى بها مدينة جدة وخاصة في الجهة الشمالية منها والنمو والازدهار العمراني والسكاني الذي تشهده، فقد نالت منطقة مكة المكرمة ما تستحق من العناية والدعم من إمارة منطقة مكة المكرمة في إطار الخطة الخمسية التي شملت كافة النواحي التنموية ومنها جانب التعليم العالي الذي يؤتي ثماره اليوم بميلاد جامعة جدة من رحم أم الجامعات جامعة الملك عبدالعزيز لتضاف الى باقي جامعات المملكة وترصع هذا العقد الفريد من منظومة التعليم العالي في الملكة. وقال: ناقش مجلس التعليم العالي في وقت سابق طلب جامعة الملك عبدالعزيز بتحويل فروع كلياتها شمال جدة إلى كليات مستقلة، نظرا لأن أعداد الطلاب والطالبات المحتاجة لمقاعد الدراسة الجامعية تعتبر عالية جدا في المنطقة وذلك من خلال إحصاءات الكثافة السكانية، وأعداد خريجي الثانوية العامة، الأمر الذي أدى إلى ضرورة تحويل هذه الفروع إلى كليات مستقلة، ما سيزيد من طاقتها الاستيعابية، وبالتالي استيعاب أكبر عدد من خريجي الثانوية العامة في كليات نوعية حيوية مواكبة لسوق العمل، وتوفر مقومات عديدة بمجمع الكليات بشمال جدة تضمن استمرار العملية التعليمية على الوجه المطلوب، لذلك وافق المجلس على تحويل فروع كليات جامعة الملك عبدالعزيز بشمال جدة إلى كليات مستقلة، وهي كلية الطب وتضم 21 قسما، كلية الهندسة وتضم 6 أقسام، كلية الحاسبات وتقنية المعلومات وتضم 3 أقسام، كلية العلوم الطبية التطبيقية وتضم 5 أقسام، كلية الأعمال وتضم 8 أقسام، كلية العلوم وتضم 5 أقسام، وكلية المجتمع وتضم 3 أقسام، ثم صدرت أمس الموافقة الى تحويلها الى جامعة مستقلة.