وفي السياق ذاته، أعلن متحدث باسم الجيش المصري أن الجيش لم يعلن حالة الطوارئ في محافظتي جنوب سيناء والسويس وإنما هو في (حالة تأهب) في سيناء. وكان موقع الأهرام الإلكتروني قد نقل عن قائد الجيش الثالث الميداني قوله إنه تم (رفع درجة الاستعداد القصوى بين عناصر تأمين الجيش وأفرع التشكيلات الرئيسية في محافظتي السويس وجنوب سيناء). جاء هذا بعد أن فتح مسلحون إسلاميون النار على مطار العريش القريب من الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل وعلى ثلاث نقاط تفتيش وتعرض مركز شرطة في رفح على الحدود مع غزة لقصف صاروخي مما أسفر عن إصابة الكثير من الجنود. وفي سياق متصل، أعلن الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات أن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار العريش في ساعة مبكرة من صباح الجمعة لم يؤثر على مبنى ومنشآت المطار المدنية وممراته. وأضاف في تصريحات صحفية أنه لم يصب أحد من العاملين المدنيين الذين استمعوا لأصوات طلقات الرصاص والانفجارات لحوالي 40 دقيقة وأنه يجري البحث عن ما إذا كانت هناك تلفيات في أية أماكن قد تؤثر على سلامة حركة الملاحة بالمطار. في سياق متصل، أعلنت مصادر ملاحية بمطار القاهرة أنه تم إعادة فتح المجال الجوى فوق القاهرة بعد غلقه لمدة 40 دقيقة لإجراء تدريبات للقوات الجوية واستئناف حركة الطائرات في السفر والوصول بعد تأخرها لمدة 45 دقيقة .. وقالت المصادر: تم إصدار إعلان طيارين بإعادة فتح المجال الجوي فوق القاهرة.