للجهل دواء يُستطب به لكن الحماقة أعيت من يداويها تعتوع الذي بلغت منه الحماقة أقصى مداها يضحكني كثيراً وهو يحاول اليوم ارتداء عباءة الواثقين كنت سأبحث لتعتوع عن مخرج من هذا المأزق لولا أن الأحمق يظل أحمق مدى الحياة في أحد البرامج سُئل تعتوع عن عدد بطولات ناديه فأجاب : 34 وبعدها بأيام قليلة .. وفي برنامج آخر سُئل تعتوع نفس السؤال فانبرى تعتوع بكل رباطة جأش قائلاً : عددها 39 أضحك الله سن ذاك التعتوع إنه بالفعل فُكاهة إعلامنا الرياضي فحماقته لم تعد تدهشنا وحدنا بل باتت مدهشة لجماهير ناديه أيضا لا أعلم الآن بصراحة عند أي رقم توقفت بطولات نادي تعتوع ولكن بحسب الروايات يُقال أنها فرّخت أخرى وأصبحت 43 من أين استمد يا ترى تعتوع هذا الزيف والوهم فبطولات ناديه مثبتة بما لا يقبل الشك وعددها 31 راجعت بإمعان أساليب تعتوع فوجدت أنه خليط من التناقضات فهو لم يترك لتاريخه الإعلامي صفحة بيضاء خالية من الشطيح والنطيح وجوه تعتوع بالغة المرونة طلاؤها التظلم وقعرها التحريف والتلبيس برعونة كم هي بطولات ناديك يا تعتوع ؟ هل من أمرٍ فاضح ؟ أم أن الصوت غير واضح !! هون عليك يا تعتوع فجمهورك لا يراهن عليك فحسب بل هو خلفك يهتف ويصفق لك وهو يعلم بإفلاسك الذي يغلفك من أُذنيك حتى أخمص قدميك قل ما شئت وطفف الكيل فبطولات ناديك لا تزيد بدمدمات الصبح ولا بهدير الليل.