×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح الجسر البحري الثالث بالقطيف بقيمة 78 مليون ريال

صورة الخبر

شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء على أن الاتفاق التاريخي المبرم هو أفضل وسيلة لتجنب سباق تسلح ومزيد من الحروب في الشرق الأوسط. جاء ذلك في إطار جهود أوباما للترويج للاتفاق النووي الإيراني أمام أعضاء الكونإرس والمواطنين في الولايات المتحدة. وناقش أوباما هذه القضية في مؤتمر صحافي عرضته أجهزة التلفزيون الوطنية بعد يوم من إبرام إيران والقوى العالمية الست اتفاقا في فيينا يقيد برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وقال أوباما «من دون اتفاق.. لن تكون هناك قيود على برنامج إيران النووي وسيكون بمقدور إيران الاقتراب من صنع قنبلة نووية.. من دون اتفاق نخاطر بمزيد من الحروب في الشرق الأوسط.». وتابع أنه إذا لم تنتهز الولايات المتحدة الفرصة لإبرام اتفاق «ستحكم علينا الأجيال المقبلة بقسوة». وأوضح «من دون اتفاق سيتفكك نظام العقوبات الدولي ولا توجد فرصة تذكر لإعادة فرضه.. وبهذا الاتفاق لدينا إمكانية حل لتهديد هائل للأمن الإقليمي والدولي بصورة سلمية». وتابع الرئيس الأميركي أنه من دون اتفاق ستزيد فرصة نشوب مزيد من الصراعات في الشرق الأوسط. وستشعر الدول الأخرى في المنطقة بأنها مجبرة على المضي قدما في برامجها النووية الخاصة «في اكثر مناطق العالم اضطرابا». وأضاف أنه يتوقع نقاشا محتدما في الكونغرس في شأن الاتفاق الذي قال إنه يقطع كل الطرق أمام إيران كي يكون لديها برنامج تسلح نووي. وتعهد أوباما باستخدام حق النقض للتصدي لأي جهد لمنع إقرار الاتفاق.. وعلى الرغم من أنه يواجه تحديا صعبا في الكونغرس الذي يهمين عليه الجمهوريون فإن من المرجح أن تتكلل جهود أوباما بالنجاح. وبين أنه من «الهراء» الاعتقاد أنه راض عن احتجاز أميركيين في إيران ولكن تضمين موضوع هؤلاء المواطنين في المحادثات النووية مع إيران سيزيد من تعقيد المفاوضات. ولفت إلى أنه إذا كان السؤال هو لماذا لم نربط المفاوضات بالإفراج عنهم.. ففكروا بالمنطق الذي سيتسبب فيه ذلك.. عندها ستدرك إيران فجأة أنه.. ما رأيكم أن نحصل على تنازلات إضافية من الأميركيين من خلال احتجاز هؤلاء الأفراد!".