أعرب السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الآغا، عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله الوطني على كل الصعد السياسية والاقتصادية. وأكد الآغا في تصريحات لـ«عكاظ»، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتقديم 200 مليون ريال، يعكس جليا اهتمامه -حفظه الله- بالشعب الفلسطيني الذي يمر بظروف صعبة جدا ويواجه آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي قضت على البشر والشجر، مؤكدا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين كانت ولا تزال الداعمة الرئيسية للشعب الفلسطيني وأوفت بكامل التزاماتها تجاه دعم الشعب الفلسطيني. وأشار الآغا إلى أن المملكة كعادتها أثبتت قولا وفعلا أنها مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدعم المالي الذي وجه به الملك عبدالله كان له الأثر الكبير في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته ودعم صموده في هذه الظروف الصعبة. من جهته، ثمن القنصل العام الفلسطيني السفير عماد شعث، مواقف خادم الحرمين الشريفين المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني. وقال: إننا عهدنا عن الملك عبدالله وقفاته الوطنية دفاعا عن قضايا أمته وانحيازا إلى جانب الحق والعدل، بجانب دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كل أراضيه المحتلة بما فيها القدس.