×
محافظة المنطقة الشرقية

معهد رافلز يطرح العديد من الدورات في مجال التصميم

صورة الخبر

الإرهاب لا شك يستهدف بلادنا منذ سنوات، وتصدت له الدولة بكل قوة وحزم بسواعد أبناء هذا الوطن لا غيرهم، ونلحظ ونلاحظ فدائيتهم لحماية هذا الوطن وكل مكتسباتهم، وآخرها ما حدث "بشرورة" حيث سقط أربعة شهداء إن شاء الله لتصديهم لفئة إرهابية ضالة تهدف لزعزة هذا الوطن وكل مقدراته، وأعلم واتابع والجميع أن الدولة لم تبخل على هؤلاء الشهداء سواء معنويا وتقديرهم أو ماليا بعد وفاتهم، وهذا ملاحظ ومباشر بلا تأخر، ولكن أضع هنا اقتراحا باجتهاد شخصي لهؤلاء الشهداء الذي قدموا دماءهم وأرواحهم لهذا الوطن، فالدولة تقدم وتكرمهم، ولكن أيضا هناك مواطنون بكل أطيافهم يتمنون المساهم بتقديم "شيء" يسير لهؤلاء الشهداء ينفعهم إن شاء الله في مماتهم وحياة أسرهم من أولاد او زوجة أو غيرها، من خلال تأسيس "وقف لشهداء الوطن" أو "صندوق وقفي لشهداء الوطن"، ويكون هذا "الوقف" لأسر كل شهداء الوطن ايا كان مكانه او موقعه او مهمته، وتشرف عليه وزارة الداخلية بتحديدهم، وايضا لجنة مختصة من الخبراء والاستشاريين الماليين ليديروا هذا الصندوق الوقفي لهم، ويكون لكل شهيد نصيب وفق آلية معينة ومحددة بإشراف وزارة الداخلية، فالمحتاج تكفيه والمديون يسدد ومن يحتاج سكنا يساعده فيه ويكبر الأبناء وتزيد حاجتهم ويكون هذه الصندوق عونا لهم في مسيرتهم وحياتهم كلهم فلا تقتصر على فترة محددة او زمن معين. أثق أن هذا الصندوق سيجد الدعم من رجال الأعمال، فالكل يريد ان يشارك بتقديم شيء لهؤلاء الشهداء الذين قدموا دماءهم وحياتهم لهذا الوطن وحمايتنا نحن من يعيش على هذه الأرض، اثق ان رجال أعمال سيقدمون المال بسخاء والمملكة والحمدلله كل رجال أعمالها يملكون إن شاء الله الخير والبذل والسخاء لدعم هؤلاء وهذا الصندوق، فكل رجال الأعمال لا يمكن أن ينسوا أو ينكروا فضل هذه البلاد عليهم ولما وصلوا إليه، فحين توجه دعوة لهم، أو نداء بالمشاركة اثق ان الخير سيكون حاضرا منهم، وكل سيقدم ما يستطيع، وهي ليست صدقة ولا منحة، بقدر ماهي تقدير وفضل كبير يقدم لهؤلاء الشهداء الذي يمنحون حياتهم من أجلنا ووطنا، وهذا أقل ما يمكن ان يقدم لهم حقيقة وعرفا لهم، وحين يتم ذلك سيكون هناك صندوق وقف سيقدم الكثير من الخير للشهداء حتى في الصدقات عنهم وعمل الخير، وسيكون دعمه من المواطنين وأولهم رجال الأعمال وحتى الدولة يكون لها نصيب، بعمل مستمر لا ينقطع ولا يتوقف وينمو مع الوقت ويكبر لهم وللزمن. أتمنى من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رجل الأمن وحامل هموم هذا الوطن أمنيا، أن ينظر بهذا المقترح " والاجتهاد " فنحن كمواطنين ورجال أعمال، نتمنى المشاركة بتقديم شيء لهؤلاء الشهداء الذي بذلوا دماءهم وارواحهم وتيتم أولادهم كشيء من التقدير والعرفان لهم، بعمل مؤسسي ومنظم ويدوم مع الزمن لهم بلا توقف، أتمنى ان نقدم ويقدم كل مواطن شيئاً من العرفان والتقدير لهؤلاء الشهداء رحمة الله عليهم وبأقل شيء وهو تقديم المال لعمل خيري لهم وكل من يرتبط بهم.