×
محافظة المنطقة الشرقية

تدريب صيادي جازان على تداول المنتجات البحرية

صورة الخبر

ذكر هانز - جورج ماسن، رئيس دائرة حماية الدستور الألمانية (الأمن العامة)، أن الإرهاب يمكن أن يضرب في أي وقت في ألمانيا. وأضاف ماسن أمس أن حالة الإنذار من خطر الإرهاب أعلى من الحالة الراهنة التي يعيشها البلد. وتحدث ماسن عن قدرات كبيرة لإرهاب المتطرفين يمكن أن تتصاعد أكثر في الأيام المقبلة. وكرر مدير الأمن الاتحادي ما ذكره في مؤتمر الشرطة الأوروبية قبل أسبوع عن تضاعف أعداد المتشددين المصنفين في خانة «الخطرين» وبلوغ عددهم الـ1600 شخص. وتكشف تبليغات المواطنين حول شكوك بالإرهاب والإرهابيين حالة الخطر التي تعيشها ألمانيا هذه الأيام، بحسب ماسن. وقال إن الخط الساخن الذي أقامته الدائرة للتبليغ عن الشبهات لا يكف عن الرنين، وأن عدد التبليغات سنة 2016 عن أعمال إرهابية محتملة بلغ ضعفي التبليغات في سنة 2015، وثلاثة أضعاف التبليغات المماثلة في سنة 2013. وأكد أن الشرطة تحقق بشكل دقيق في كل من هذه التبليغات. وتم التحقيق بشكل دقيق في 24 بلاغاً قدرت الشرطة أن مخاطر حدوثها عالية. وانتقد كونستانتين فون نوتز، خبير الشؤون الداخلية في حزب الخضر، سياسة القوى الأمنية والحكومة الألمانية التي تثير ذعر السكان. وقال فون نوتز إن «التعامل مع المخاطر بشكل جدي، مهم، لكن الإنذارات (الكارثية) و(التنبؤات) لا تخدمنا». وأضاف أن على رئيس دائرة حماية الدستور، وعلى الحكومة الألمانية، أن تتعامل بشكل واقعي مع المخاطر الأمنية. وطالب فون نوتز من جديد بكشف كل الملابسات التي أدت إلى إطلاق سراح التونسي أنيس العامري (24سنة)، الذي نفذ عملية الدهس الإرهابية ببرلين في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. على صعيد ذي صلة، وبعد ساعات طويلة من حالة الإنذار في مدينة كاسل، في ولاية هيسن، أعلنت الشرطة أمس رفع حالة الطوارئ. وقال ثورستن فيرنر، المتحدث الرسمي باسم الشرطة، عدم وجود دليل ملموس على مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية في كاسل. وأكد المتحدث أن الإرهابي لا يعلن عادة عن عمليته، لكن الشرطة تعاملت بجدية مع رسالة التهديد. وتم فحص الرسالة ومحتواها من قبل قسم الشرطة رقم 10 المتخصص بحالات الطوارئ، ومن قبل المتخصصين النفسيين، ورفعت حالة الطوارئ لعدم وجود دليل ملموس. وتحقق الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب حالياً في هوية المجهول الذي ترك الرسالة من خلال تحليل الصور التي تكشفها كاميرات الفيديو المنصوبة في المحطة. وتوجه النيابة العامة إلى كاتب الرسالة المجهول تهمة تهديد الأمن وبث الاضطراب في الحياة العامة. وذكر فيرنر أن رجال التحقيق اضطروا إلى عرض رسالة التهديد على الرأي العام وطلب مساعدتهم في التعرف على المجهول الذي تركها، بعد أن شاعت قصة الرسالة في المدينة. ثم عمم المجهول الرسالة على شبكة الإنترنت أيضاً، واتصل عدد كبير من المواطنين «المضطربين» بالشرطة معبرين عن مخاوفهم من الإرهاب. وكان أحد المسافرين عثر على ورقة على أرض محطة قطارات الترام في «فيلهلمهوهر بارك»، في مدينة كاسل، تهدد بتفجير إرهابي. وسلم المسافر الرسالة إلى سائق أحد القطارات، أثناء وقوف الترام في المحطة، وقام الأخير بدوره بتسليمها إلى الشرطة. تحمل الورقة، المكتوبة باللغة الألمانية، عنوان «الله أكبر» وتهدد بتفجير في مدينة كاسل بعد ظهر يوم السبت في منتصف مارس. وجاء فيها أن الدماء ستسيل في الترام، وأن الدماء ستسيل بـ«اسم الله» في شارع «كونيغ شتراسة». ومن المحتمل أن يكون كاتبها أجنبياً، لأن الأخطاء الإملائية والقواعدية فيها كثيرة. بل إن كلمة «الله أكبر» بالألمانية كتبت بخطأ إملائي فاضح «الله أبكر».